ضرب محطة كهرباء في حيفا بصاروخ باليستي وقيادي حوثي يؤكد “تل أبيب لم تعد آمنة” (فيديو)

قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن القوة الصاروخية في “القوات المسلحة اليمنية” نفّذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″.

وأكد في بيان متلفز أن العملية حققت هدفها بنجاح، وقال إن ذلك يأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًّا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا”.

🟥 بيان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء "أوروت رابين" التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي # حيفا المحتلة 05-07-1446هـ 05-01-2025م#التصعيد_بالتصعيد #فلسطين_قضيتنا_الأولى#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/875IcyAAez

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) January 5, 2025

“تل أبيب لم تعد آمنة”

من جانبه، علَّق حزام الأسد -‏‏‏عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وعضو مجلس الشورى- بأن “ما سعى إليه الصهاينة واستثمروا فيه المليارات لجذب ملايين المستوطنين اليهود إلى فلسطين، سيقضي عليه أهل اليمن بعون الله”.

وأضاف بالعبرية، عبر منصة إكس، أن “غوش دان (منطقة اقتصادية في تل أبيب الكبرى) لم تعد آمنة”.

על מה שהתאמצו הציונים והשקיעו בו מיליארדים כדי למשוך מיליוני מתנחלים יהודים לפלסטין, יחוסל על ידי תושבי תימן בעזרת אלוהים.
גוש דן "יפו הגדולה" כבר אינה בטוחה.

— حزام الأسد (@hezamalasad) January 4, 2025

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام “بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في تلمي اليعازر، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل عبوره إلى المناطق الإسرائيلية”.

טיל ששוגר מתימן יורט מחוץ לשטח ישראל, לא הופעלו אזעקות רחבות למעט בתלמי אלעזר@Doron_Kadosh

— גלצ (@GLZRadio) January 4, 2025

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، الجمعة، بإسقاط طائرة مسيَّرة أُطلقت من اليمن بعد دخولها الأجواء الإسرائيلية.

وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية إضافة إلى إطلاق صواريخ ومسيَّرات اتجاه إسرائيل، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.

وأدّت هجمات الحوثيين الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولًا إلى قناة السويس، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية.

كما شنت إسرائيل غارات على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، استهدفت إحداها مطار صنعاء الدولي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وصباح الأحد، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بتعرُّض شرق مدينة صعدة لـ”ثلاث غارات” نسبتها إلى القوات الأمريكية والبريطانية، دون أي ذكر لوقوع أضرار أو إصابات.