أسرتها نفت.. مراسل القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية تسلّم منفذة عملية “دير قديس” لإسرائيل

نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن عائلة الفتاة منفذة عملية الطعن في “دير قديس”، يوم الأحد، أنها هي من سلّمت الفتاة إلى الشرطة الإسرائيلية وليس أجهزة الأمن الفلسطينية.

وكان مراسل القناة 14 الإسرائيلية قد قال، في وقت سابق الاثنين، إن أجهزة الأمن الفلسطينية سلّمت الفتاة التي نفذت العملية إلى القوات الإسرائيلية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، أن إسرائيلية أصيبت بعد طعنها في بلدة دير قديس غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت أن عددًا من سكان مستوطنة “موديعين عيليت” القريبة وصلوا إلى القرية لغسل سيارتهم، وتعرَّض أحدهم “للإيذاء”.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي “بأشد العبارات إقدام سلطة رام الله على تسليم مواطنة فلسطينية نفّذت، أمس، عملية بطولية في بلدة دير قديس غرب رام الله إلى قوات الاحتلال”.

وقالت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، إن “هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يُسمى التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة كما في غزة”.

ودعت حركة الجهاد “أبناء الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك، والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية دير قديس، وأغلقت مداخلها ومداخل قرى أخرى في منطقة غرب رام الله.

وأضافت أن قوات الاحتلال دهمت محال تجارية في منطقة “المهلل” بين قرية دير قديس وبلدة نعلين، وفتشتها واستولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة.