الإعلان عن عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا خلال الحرب مع روسيا

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 12 ألفًا و300 مدني في أوكرانيا قُتلوا في الحرب مع روسيا قبل نحو 3 سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى بسبب استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.

وشنت روسيا بانتظام هجمات على مدن في جنوب أوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية باستخدام مثل هذه الأسلحة، وكشفت بيانات الأمم المتحدة أن هذه الهجمات أسهمت في ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا 30% إلى 574 شخصا بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024 مقارنة بالعام السابق.

وقالت ندى الناشف نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن أكثر من 12 ألفًا مدني في المجمل، من بينهم 650 طفلا، قُتلوا في أوكرانيا.

“جرائم حرب”

وأضافت ندى في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “نشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المترتبة على المدنيين من زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة”، مشيرة إلى أن روسيا استخدمت ألفي طائرة مسيّرة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وذكرت أن هذه الأمثلة على زيادة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان قد تمثل “جرائم حرب”.

وذكرت الأمم المتحدة مرارا أن إحصاءها لعدد القتلى أقل من الأعداد الحقيقية، لأنه لا يشمل إلا القتلى الذين تمكنت فرقها من التحقق منهم.

روسيا تعلّق

من جانبه، قال كبير المستشارين في الوفد الروسي يفغيني أوستينوف إن التقرير “متحيز ويبرئ أوكرانيا من ارتكاب جرائم”، ونفت موسكو استهداف المدنيين في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.

ومن جانبها، وصفت السفيرة الأوكرانية يفهينيا فيليبينكو أحدث التصرفات الروسية بأنها “محسوبة وقاسية وهدفها هو إلحاق أقصى قدر من الألم والدمار” ببلادها.