أول تعليق من البيت الأبيض على عدم منح جائزة نوبل للسلام إلى ترامب
أعرب البيت الأبيض عن استيائه من عدم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهما لجنة نوبل بأنها تفضل السياسة على السلام.
وقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ، في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس، إن “ترامب سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4رئيسة وزراء اليابان تشيد بترامب وترشحه لـ”جائزة أحلامه”
- list 2 of 4ترامب يشتكي مجددا من تجاهله في جائزة نوبل (فيديو)
- list 3 of 4جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى 3 فائزين
- list 4 of 4مصداقية “نوبل” على المحك.. المؤسسة تتحرى تسريبات وشبهات مراهنات
وأضاف “ترامب لديه قلب إنساني، ولن يكون هناك شخص مثله مرة أخرى يستطيع تحريك الجبال بإرادته”، على حد تعبيره.
ورأى تشيونغ أن أعضاء لجنة نوبل “أثبتوا أنهم يفضلون السياسة على السلام بعد تجاهلهم الرئيس الأمريكي، رغم جهوده التي بذلها لوقف الحروب”.
وفي وقت سابق الجمعة، فازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديرا لنضالها من أجل تعزيز الحقوق الديمقراطية في بلادها.
President Trump will continue making peace deals, ending wars, and saving lives.
He has the heart of a humanitarian, and there will never be anyone like him who can move mountains with the sheer force of his will.
The Nobel Committee proved they place politics over peace. https://t.co/dwCEWjE0GE
— Steven Cheung (@StevenCheung47) October 10, 2025
ترشيح ترامب لجائزة نوبل
ورشحت باكستان ترامب لجائزة نوبل للسلام عام 2026، تقديرا لدوره الدبلوماسي وقيادته خلال التوتر العسكري الأخير مع الهند.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه رشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، وسلَّم رسالة الترشيح لترامب.
بدورها، رشحت كمبوديا ترامب لجائزة نوبل للسلام لإسهامه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات الحدودية مع تايلاند.
وأعلن زعماء 5 دول إفريقية، هي الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال، دعمهم لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإسهاماته في السلام العالمي.
كما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنهما يفكران في ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإسهاماته في السلام الإقليمي.