“سيل بشري”.. آلاف النازحين يعودون إلى مدينة غزة وشمال القطاع مع بدء وقف إطلاق النار (شاهد)

في مشهد وصفه مراسل الجزيرة مباشر بأنه “سيل بشري” يعيد إلى الأذهان العودة التي تلت الهدنة الأخيرة في فبراير/شباط الماضي، توافد الآلاف من السكان والنازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد (شارع البحر) ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة 12 بتوقيت القدس.
المراسل، الذي كان يتحدث من تلة النويري، أكد أن الطريق قد فُتحت للتو إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي الذي كان يقطع الشارع بالدبابات والآليات. وتدفق المواطنون عبر جسر وادي غزة، متوجهين إلى مناطق سكناهم الأصلية.
مراسل الجزيرة مباشر: فتح الطريق إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/4qax8m4bYH
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 10, 2025
مشهد العودة بين الآلام والترقب
ويظهر البث الحي للجزيرة مباشر عودة الآلاف على الأقدام، وعلى متن مركبات خاصة، ودراجات نارية وهوائية. هذا “السيل البشري” يضم نساء وأطفالا ورجالا يحملون أمتعتهم، في تكرار للمشهد الذي أعقب حروبا سابقة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4صور جوية تظهر دمارا واسعا في بني سهيلا ومحيط الخط الأصفر في خان يونس (فيديو)
- list 2 of 4معركة إخفاء الأسرى.. حماس تكشف سر انتصارها على استخبارات الاحتلال (فيديو)
- list 3 of 4القسام تسلّم الصليب الأحمر جثمان أسير إسرائيلي (فيديو)
- list 4 of 4“تضليل الاحتلال”.. كتائب القسام: هذا هو المشهد الحقيقي لاستخراج جثث الأسرى (فيديو)
وعلّق المراسل على إصرار المواطنين على العودة بعد محاولات الاحتلال المستمرة على مدار الساعات الماضية لمنع وصولهم عبر هذا الشارع، رغم إطلاق النار والقذائف المدفعية تجاههم. إلا أنهم “لم يتراجعوا، وإنما أصروا على الوقوف”.

كما يعود هؤلاء النازحون إلى مدينة غزة بعد أن أخرجهم الاحتلال قسريا بالقصف والمجازر إلى مناطق الوسط والجنوب. يتجهون إليها بعدما “دمر الاحتلال تلك المدينة”، ربما ليبدأوا بأنفسهم من جديد، حيث يحاولون “إقامة بعض الخيام” ليسكنوا ويستأنفوا حياتهم.
مراسل الجزيرة مباشر: فتح الطريق إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد#الجزيرة_مباشر
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 10, 2025
تحليق حربي وإجراءات أمنية
في خضم هذا التوافد البشري، أشار المراسل إلى أن طائرات حربية من طراز (F16) تحلق على مستويات منخفضة فوق المواطنين، حيث “تلقي بالقنابل الحرارية” في الأجواء الغربية للمحافظة الوسطى، وهي فوق رؤوس المواطنين مباشرة.