إسرائيل تعلن موعد بدء عملية الإفراج عن الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، إن الجيش الإسرائيلي تراجع إلى ما وصفته بـ”الخط الأصفر”، في إشارة إلى مواقع خلفية تمهيداً لبدء تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية “تنتظر أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن في القريب العاجل”.

وأشادت بيدروسيان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة إن حكومتها “تثني على الجهود التي بذلها الرئيس ترامب، والتي أجبرت حماس على الموافقة على هذا الاتفاق”، على حد وصفها، مضيفة أن عملية إطلاق سراح الأسرى ستبدأ في وقت مبكر من يوم غد الاثنين “دفعة واحدة”.

وأوضحت المتحدثة أن إسرائيل “مستعدة لاستقبال جثث الرهائن المتوفين وعددهم 28″، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستتم بعد الإفراج عن الرهائن الأحياء ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

“العودة إلى الديار”

أبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غال هيرش عائلات الأسرى بأن عملية الإفراج عن أبنائها ستبدأ صباح يوم غد الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ “اتفاق التهدئة” مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد هيرش، في رسالة رسمية، أن إسرائيل أنجزت جميع الاستعدادات لعملية “العودة إلى الديار”، التي تشمل تسلُّم أسرى أحياء وجثث آخرين قضوا في الأسر، مشيرا إلى أن التحضيرات اكتملت في قطاع غزة وقاعدة “ريعيم” والمستشفيات الإسرائيلية، استعدادًا لاستقبالهم.

قوة دولية

وأوضح أن “قوة دولية خاصة” ستباشر بالتوازي مهمة البحث عن رفات المفقودين الذين لم تُستعد جثثهم بعد، في إطار آلية التعاون الدولي لتنفيذ الاتفاق.

من جانبه، صرَّح القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عملية الإفراج عن المحتجزين الـ48 ستبدأ صباح الاثنين، بالتزامن مع المرحلة الأولى من الصفقة التي تتضمن تبادلًا للأسرى وتبادل المعلومات عن المفقودين، إضافة إلى بدء دخول مساعدات إنسانية موسعة إلى قطاع غزة.