وزير الدفاع الإسرائيلي: هذا هو التحدي الكبير بعد مرحلة إعادة الأسرى من غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التحدي الأكبر الذي ستواجهه إسرائيل بعد انتهاء مرحلة إعادة الأسرى، سيكون تدمير شبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مؤكدًا أن العملية ستُنفذ عبر الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع آلية دولية ستُنشأ بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف كاتس، في منشور عبر منصة إكس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة “تدمير الأنفاق”، تنفيذًا للمبدأ المتفق عليه القاضي بـ”نزع سلاح غزة وحماس”، مشيرا إلى أن الخطوة تأتي ضمن المرحلة التالية من ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار والتهدئة الجارية في القطاع.
האתגר הגדול של ישראל לאחר שלב החזרת החטופים יהיה הריסת כל מנהרות הטרור של חמאס בעזה באופן ישיר ע"י צה"ל ובאמצעות המנגנון הבינלאומי שיוקם בהובלת ופיקוח ארה"ב.
זאת המשמעות העיקרית של מימוש העיקרון עליו סוכם של פירוז עזה ונטרול חמאס מנשקו.
הנחיתי את צה"ל להיערך לביצוע המשימה.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 12, 2025
شبكة معقدة
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حاول جيش الاحتلال بشتى الطرق تدمير شبكة أنفاق حماس في غزة، بما في ذلك إغراقها بمياه البحر المتوسط، أو تدميرها بالضربات الجوية والمتفجرات، أو القيام بعمليات بحث فيها باستخدام الكلاب والروبوتات، أو تدمير مداخل الأنفاق وتنفيذ غارات عليها بجنود على درجة عالية من التدريب.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4عمليات نسف وإحراق منازل خلف الخط الأصفر.. قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شرق غزة وخان يونس (فيديو)
- list 2 of 4بيانات إسرائيلية تكشف أرقاما مفزعة لأعداد الوفيات بين الأسرى الفلسطينيين (فيديو)
- list 3 of 4فصائل المقاومة تعلق على إقرار مجلس الأمن المشروع الأمريكي بشأن غزة
- list 4 of 4تصريح صادم لمحامٍ إسرائيلي: الاغتصاب أقل مشاكل الأسرى الفلسطينيين خطورة (فيديو)
لكن إسرائيل واجهت صعوبات متعددة في محاولاتها المستمرة لتدمير شبكة الأنفاق، أولها أن الشبكة معقدة وطويلة بشكل لم يتوقعه الإسرائيليون.

ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجرا.
