بعد عزل الرئيس.. قائد وحدة النخبة في الجيش يعلن الاستيلاء على السلطة في مدغشقر (فيديو)

أعلن القادة العسكريون في مدغشقر تعليق عمل مجلس الشيوخ والمحكمة الدستورية العليا والهيئة الانتخابية ومؤسسات حكومية أخرى، بعد إعلانهم الاستيلاء على السلطة في الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وقال كولونيل في جيش مدغشقر، اليوم الثلاثاء، إن الجيش تولى السلطة في الدولة بعد فرار الرئيس أندري راجولينا من البلاد خلال مواجهة مع محتجين يقودهم شبان وقوات الأمن.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4حركة الجهاد الإسلامي تصدر بيانا بخصوص مجزرة عين الحلوة
- list 2 of 4عضو بعثة تقصي الحقائق في السودان: فظائع الفاشر تفوق كل ما شهدناه من قبل (فيديو)
- list 3 of 4منير شفيق: القرار الأمريكي بشأن غزة إعلان حرب ومحاولة لإعادة الوصاية (فيديو)
- list 4 of 4تكساس تصنف الإخوان المسلمين و”كير” منظمتين إرهابيتين
وأضاف قائد وحدة “كابسات – النخبة” (فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والتقنية) الكولونيل مايكل راندريانيرينا للإذاعة الوطنية “تولينا السلطة”، مشيرا إلى أن الجيش حل جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب في البرلمان الذي صوَّت على عزل راجولينا قبل دقائق فقط من إعلان راندريانيرينا.
وكان راندريانيرينا قد قاد تمردا لجنود انضموا إلى المحتجين من “الجيل زد” المناهضين للحكومة.
وعلى الرغم من مغادرة راجولينا على متن طائرة عسكرية فرنسية، فإنه يرفض التنحي في تحدٍّ لاحتجاجات “الجيل زد” على مدى أسابيع للمطالبة باستقالته، وفي ظل انشقاق واسع النطاق في الجيش.
ولم ترد الرئاسة بعد على ما أعلنه راندريانيرينا، لكنها قالت في وقت سابق إن اجتماع مجلس النواب غير دستوري، ومن ثَم فإن أي قرار “باطل ولاغٍ”.
وقال راجولينا إنه اضطر للانتقال إلى مكان آمن حفاظا على حياته. وأفاد مسؤول من المعارضة ومصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي لرويترز بأن الرئيس فرّ من البلاد، الأحد الماضي، على متن طائرة عسكرية فرنسية.
واندلعت المظاهرات في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب نقص المياه والكهرباء، وسرعان ما تصاعدت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقا، منها الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.
وبدا راجولينا معزولا على نحو متزايد، بعد أن فقد دعم وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب 2009.