رئيس حماس في الضفة: المعركة لم ولن تنتهي بنهاية صوت البنادق وحقوقنا ليست للمساومة (فيديو)

Published On 16/10/2025
|آخر تحديث: 11:54 PM (توقيت مكة)
قال زاهر جبارين، رئيس حركة (حماس) في الضفة الغربية المحتلة ورئيس مكتب الأسرى والشهداء في الحركة، إن حقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية ليست منة من أحد.
وأضاف جبارين في كلمة، اليوم الخميس، أن المعركة لم ولن تنتهي بنهاية صوت البنادق، بل هي متواصلة وعنوانها الحقوق الوطنية والدفاع عن الأرض وحرية الأسرى وحماية المقدسات.
وأشار إلى أن “صفقة طوفان الأقصى كسرت قيد أكثر من 4000 أسير بينهم 500 أسير محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة رغما عن المحتل”.
وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة زاهر جبارين:
- غزة كانت وستبقى عصية على أعدائها لا تعرف الانهزام ولا الانكسار.
- نبارك لأسرانا حريتهم التي جاءت بدم الشهداء وهذه الحرية معها عهد على مواصلة طريق المقاومة.
- الوعد الذي أطلقه الشهيد أبو إبراهيم السنوار وإخوانه القادة هو بوابة الأمل التي فتحت أبواب السجون لأسرانا.
- صفقة طوفان الأقصى ستسجل من أعظم المحطات النضالية في تاريخ شعبنا.
- صفقة طوفان الأقصى كسرت قيد أكثر من 4000 أسير بينهم 500 أسير محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة رغما عن المحتل.
- نقول للعدو المجرم إن حقوقنا ليست للمساومة والدولة الفلسطينية ليست منة من أحد، بل حق لشعبنا.
- من يريد السلام في المنطقة عليه تطبيق الموقف الدولي الجامع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء قضية الأسرى بالإفراج عمن تبقى.
- بقاء الأسرى في السجون سيجعل جذوة الصراع مشتعلة.
- ما تتعرض له الضفة من محاولات ضم وتوسيع للاستيطان ومحاولات تهويد القدس سيجعل برميل البارود في المنطقة قابلا للانفجار.
- أقول لأسرانا إن حريتكم أمانة في أعناقنا والعمل على تحريركم عهدنا لكم.
- قضية تحرير أسرانا ستظل جزءا من عقيدة الصراع مع المحتل جيلا بعد جيل.
- نؤكد أن الحركة ملتزمة بتطبيق الاتفاق الذي يتضمن وقف الحرب وحماية حقوق شعبنا من العدوان والبدء بالإعمار.
- نرفض أي شكل من أشكال الوصاية الدولية على شعبنا.
- آن الأوان لإعطاء شعبنا حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
- ندعو إلى استمرار ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة قتلة الأطفال والنساء وعلى رأسهم نتنياهو.
- نحذر من العودة لمسار التطبيع على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني.
- يجب استثمار اللحظة التاريخية التي صنعتها معركة طوفان الأقصى عربيا وإسلاميا في إقامة الدولة الفلسطينية.
- قادتنا الشهداء آمنوا بأن حرية الأوطان تستحق التضحية واختاروا وقف تصفية القضية بخوض المعركة البطولية.
- عهدنا لشهدائنا بأن نسير على ذات الطريق ومحاولات الاغتيال لن تخيفنا ولن تكسر إرادتنا.
- مستعدون لدفع الأثمان من أجل حرية شعبنا وحقوقه المشروعة.
- المعركة لم ولن تنتهي بنهاية صوت البنادق، بل هي متواصلة وعنوانها الحقوق الوطنية والدفاع عن الأرض وحرية الأسرى وحماية المقدسات.
المصدر: الجزيرة مباشر