المعارضة الإسرائيلية تنتقد حكومة “الإخفاق” وتطالب بإجراء انتخابات

تصاعدت الأصوات السياسية والعسكرية المناهضة لأداء حكومة إسرائيل بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، ووجهت مجموعة تدوينات وتعليقات نُشرت على منصة “إكس” اتهامات مباشرة بالإخفاق والتخلي عن المواطنين، ودعت إلى فتح تحقيق حكومي شامل وإجراء انتخابات لاستعادة ثقة الجمهور.

يائير غولان: إخفاق وتخلٍّ عن الشعب
حمَّل يائير غولان، رئيس حزب “الديمقراطيون الإسرائيليون”، الحكومة مسؤولية “الإخفاق والتخلي” عن الشعب، مشيرا إلى أن أي “تغيير شكلي” أو “حرب أخرى” لن ينجح في طمس الفشل أو إعادة كتابة التاريخ.
وقال غولان إن “إسرائيل رأت وتعلم أن هذه الحكومة هي من فشلت، التي تخلت وكذبت”، مضيفا أن قصة النهوض الحقيقية لن تكتبها هذه الحكومة بل سيكتبها الشعب الذي “أنقذ، وخدم، وقاتل، وسدد الثمن”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو
- list 2 of 4أيمن عودة: 3 كلمات تتسبب في “إغماء” نتنياهو.. وضحك مذيع الجزيرة مباشر (فيديو)
- list 3 of 4نائب سابق بالكنيست: نتنياهو خسر الحرب في غزة.. والحساب قادم (فيديو)
- list 4 of 4لن يكون هناك مال للقبة الحديدية.. يائير غولان: سياسات نتنياهو ستؤدي إلى انهيار اقتصادي
وختم غولان بالتأكيد أن العام المقبل سيكون عام تغيير “حكومة التخلي والكراهية” والعمل على إنقاذ إسرائيل وإصلاحها.

أفيغدور ليبرمان: تشكيل لجنة تحقيق
دعا أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية شاملة وجذرية تحقق مع “الجميع، بما في ذلك الجميع”، مشددا على أن ذلك ضروري لفهم مواطن الخلل واستخلاص الدروس كي لا يتكرر ما جرى في السابع من أكتوبر. ووصف أي بديل عن ذلك بأنه “مراوغة وهروب من الحقيقة”.

غادي أيزنكوت: استعادة الثقة
نشر غادي أيزنكوت، رئيس الأركان الأسبق، سلسلة ملاحظات دعا فيها إلى استعادة الثقة بين الشعب وقادته عبر انتخابات وقيام لجنة تحقيق حكومية مستقلة تكشف الحقائق.
وحذر أيزنكوت مِن أن مَن قادوا “بعينين مغمضتين” لا يستطيعون إصلاح ما أفسدوه أو استعادة الثقة، وأنه لا يجوز للمسؤولين الحاليين تعيين محققيهم الخاصين.
ووقف أيزنكوت عند ضرورة أن تكون عملية المحاسبة شاملة وموضوعية لتعطي الشعب ثقة جديدة، وتمهد لـ”قيامة” وطنية حقيقية.