زلزال في القصر.. الأمير أندرو يتخلى عن لقبه الملكي تحت وطأة فضائح إبستين

أعلن شقيق الملك تشارلز الثالث الأمير أندرو تخلّيه عن لقبه الملكي “دوق يورك” وكل مهامه الملكية، بعد سلسلة من الفضائح التي لاحقته بسبب علاقته مع المليونير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاتجار في القاصرات.
وقال الأمير في بيان “بعد مناقشات مع الملك وعائلتي، خلصنا إلى أن الاتهامات المستمرة ضدي تضر بعمل جلالته والعائلة الملكية. لقد قررت، كما كنت دائما، إعطاء الأولوية لواجبي تجاه عائلتي وبلدي”.
الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز يتخلى عن لقبه الملكي كـ"دوق يورك" على خلفية سلسلة فضائح لاحقته#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/D4TEn9qYin
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 18, 2025
وأضاف الأمير الذي انسحب من الحياة العامة قبل خمس سنوات بسبب الفضائح “لن أستخدم بعد الآن لقبي أو الأوسمة الممنوحة لي”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4ترامب يطالب بـ10 مليارات دولار في دعوى تشهير ضد “وول ستريت جورنال”
- list 2 of 4وول ستريت جورنال: اسم ترامب ورد عدة مرات في ملفات “إبستين”
- list 3 of 4رسالة فاضحة منسوبة لترامب في ألبوم جيفري إبستين.. والرئيس الأمريكي يرد
- list 4 of 4ما الذي تخشاه إدارة ترامب في قضية إبستين؟
وتراجعت مكانة الأمير (65 عاما) بسبب قربه من جيفري إبستين، الذي عُثر عليه ميتا داخل السجن عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، من بينها الاتجار بفتيات قاصرات.

مخاوف على سمعة العائلة المالكة
وحظي تخلّي الأمير أندرو عن لقبه ومهامه الملكية باهتمام واسع من وسائل الإعلام البريطانية، التي أبرزت محاولة الأسرة المالكة الحفاظ على مكانتها بعد الأضرار التي تسبب فيها الأمير لسمعتها.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن الأمير ويليام، ولي العهد، يخطط لمنع عمه الأمير أندرو من المشاركة في كل جوانب الحياة الملكية في حال توليه الحكم خلفا لوالده.
وأشارت شبكة سكاي نيوز البريطانية إلى أن موقف الأمير ويليام جاء بعد أن أظهرت التقارير أن الأمير أندرو حاول إقناع شرطة لندن بجمع معلومات للقيام بحملة تشويه ضد فيرجينيا جيوفري، التي اتهمته بإجبارها على ممارسة الجنس معه عندما كان عمرها 17 عاما.

محاولة تسوية قضية فيرجينيا
ونفى أندرو مرارا اتهامات فيرجينيا جيوفري، وتفادى محاكمة مدنية بعدما دفع تسوية بملايين الدولارات.
وانتحرت فيرجينيا جيوفري، التي تحمل الجنسيتين الأمريكية الأسترالية، في منزلها بغربي أستراليا في 25 نيسان/إبريل الماضي. وظهرت اتهامات جديدة، هذا الأسبوع، في مذكراتها الصادرة بعد وفاتها.