الأونروا تحذر: أكثر من 61 مليون طن من الحطام يغطي غزة.. وأحياء سكنية بأكملها مُحيت

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، في أحدث بياناتها، بأن الدمار الهائل في قطاع غزة قد خلف ما يزيد على 61 مليون طن من الحطام يغطي القطاع.
وأشارت الأونروا إلى أن أحياء بأكملها “قد تم محوها” كليا، مما يضطر العائلات إلى البحث بين الأنقاض عن أبسط مقومات الحياة كـ”الماء والمأوى”.
Over 61 million tons of debris now cover #Gaza.
Entire neighbourhoods have been erased, and families search the ruins for water, for shelter.UNRWA’s humanitarian aid remains blocked, but our teams continue to deliver lifesaving assistance. pic.twitter.com/gRsJTpgNW4
— UNRWA (@UNRWA) October 23, 2025
وفيما يخص العمليات الإغاثية، أكدت الأونروا أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة “لا تزال متوقفة”، على الرغم من أن فرقها تواصل العمل على تقديم المساعدات المنقذة للحياة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها سكان القطاع.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4وداع مهيب.. صور جوية لتشييع 6 شهداء من القسام عُثر عليهم أثناء انتشال رفات غولدن (فيديو)
- list 2 of 4صور جوية للمنتزه الإقليمي.. كيف تحول من متنفس للعائلات إلى أكبر مخيم نزوح في غزة؟ (فيديو)
- list 3 of 4سؤال عن غزة أفقده عمله.. صحفي إيطالي يكشف للجزيرة مباشر تفاصيل “سابقة خطيرة” (فيديو)
- list 4 of 4واشنطن بوست: خطة أمريكية لتولي إدارة المساعدات الإنسانية في غزة
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أطنانا هائلة من الركام جراء قصف جوي ومدفعي وبحري مكثف على مدار عامين كاملين.
وخلال عامين من حرب الإبادة، فإن قرابة 90% من الأبنية السكنية دُمرت كليا أو جزئيا، وهو ما أدى إلى تكدس 55 مليون طن من الركام وحطام المنازل والمنشآت. وتقدر كلفة الإعمار بما بين 70 و90 مليار دولار، وذلك وفق بيانات الأمم المتحدة.
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 68 ألف شهيد، إضافة إلى أكثر من 170 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلا عن آلاف المفقودين ودمار هائل في البنية التحتية.