اليونيسف: أكثر من 64 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا في غزة ونسابق الزمن لإنقاذ الباقين

حذر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، من استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أكثر من 64 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا خلال الحرب، في حين فقد أكثر من 58 ألفا أحد والديهم.
وقال بيجبيدر إن مليون طفل عاشوا أهوال البقاء على قيد الحياة في “أخطر مكان في العالم”، مضيفا أن اليونيسف تعمل على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لمواجهة المجاعة والأمراض وبرد الشتاء.
وأضاف أن المنظمة تسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات التي يمكن الوقاية منها، عبر توسيع علاج سوء التغذية وتوفير مياه الشرب والبطانيات والمأوى، مشيرا إلى أن فرق اليونيسف تواصل دعم العائلات والبدء في إصلاح الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية.
وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة حاسمة للأطفال – يجب اغتنامها.
تصريح صادر عن إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: https://t.co/AGYOdmSBkS pic.twitter.com/RHXZws2yHT
— UNICEF MENA – يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) October 26, 2025
أمل هش يعود إلى غزة
وأشار بيجبيدر إلى أن إعادة التعليم للأطفال أولوية عاجلة، موضحا أن اليونيسف نجحت في إعادة أكثر من 100 ألف طفل إلى التعليم “الوجاهي” خلال الحرب، وتسعى الآن لإعادة 650 ألف طفل آخرين إلى مدارسهم من خلال تجهيز صفوف شبه دائمة وإصلاح المدارس المتضررة.
وأكد أن استمرار وقف إطلاق النار يجب أن يترافق مع فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة فورا، داعيا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية دون قيود، بما في ذلك حزم التعليم والدعم النفسي التي مُنعت من الدخول أكثر من عام.
واختتم المدير الإقليمي لليونيسف بيانه بالقول إن “أملا هشا يعود إلى غزة، لكن العالم لا يمكنه السماح بفشل وقف إطلاق النار”، مؤكدا أن بناء مستقبل آمن وشامل لأطفال غزة يتطلب سلاما حقيقيا وإرادة دولية جادة.