بوتين يوقع قانونا ينهي اتفاقية “البلوتونيوم” مع الولايات المتحدة

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، قانونا بإنهاء الاتفاقية الحكومية المشتركة مع الولايات المتحدة بشأن التخلص من البلوتونيوم الزائد عن الحاجة العسكرية.
هذا القانون ينهي الاتفاق الذي وُقع في موسكو وواشنطن في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول عام 2000، والذي كان يهدف إلى تحويل ما لا يقل عن 34 طنا من البلوتونيوم التسليحي إلى الأغراض المدنية. إضافة إلى الانسحاب من الاتفاقية الرئيسة، ألغت روسيا أيضا جميع البروتوكولات الملحقة بها، التي كانت تنظم التمويل والمسؤولية المدنية وطريقة التخلص من البلوتونيوم.
مبررات الإنهاء
جاء قرار إنهاء الاتفاقية، التي كان العمل بها معلقا منذ عام 2016، بسبب ما وصفته موسكو بأنه “تغيير جذري في الظروف” التي كانت قائمة وقت إبرامها. ومن بين المبررات التي ساقتها الوثائق المرفقة: فرض عقوبات أمريكية ضد روسيا، واعتماد قانون دعم أوكرانيا عام 2014 وقانون ماغنيتسكي عام 2012، وتوسُّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقا وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في دول أوروبا الشرقية، إضافة إلى نية الولايات المتحدة تغيير إجراءات التخلص من البلوتونيوم دون موافقة روسيا.
شروط استئناف العمل بالاتفاقية
أكد القانون الروسي على أن يبقى البلوتونيوم الروسي المشمول بالاتفاقية خارج نطاق أنشطة الأسلحة النووية. وفي الوقت ذاته، حدد القانون شروطا واضحة لاستئناف العمل بالاتفاقية، هي:
- تقليص البنية التحتية العسكرية الأمريكية المتمركزة على أراضي الدول الأعضاء في “الناتو”، التي انضمت إلى الحلف بعد 1 سبتمبر 2000.
- إلغاء قانون ماغنيتسكي عام 2012 وقانون دعم حرية أوكرانيا عام 2014.
- رفع العقوبات المفروضة على روسيا وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة فرض تلك العقوبات.