أول تعليق من الرئيس الفلسطيني بعد رد حماس على خطة ترامب

رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بتصريحات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفها بالإيجابية لإطلاق سراح المحتجزين جميعهم في قطاع غزة، والتعامل بإيجابية في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية.
وأشاد عباس بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوجه نحو السلام الدائم، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل البنّاء من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية، بحسب البيان.
وشدد عباس على أن “ما يهمنا الآن هو الالتزام الفوري بالوقف الكامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار”.
وقال عباس “إن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وإن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي”.
وأضاف “سنواصل العمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين من أجل إنجاح هذه الجهود، وصولا إلى تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.
وذكّر عباس، المجتمع الدولي بمسؤوليته في إلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها الأحادية جميعها التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات، وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.