الغارديان: الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأحد، إن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية التي تحتجزها منذ السيطرة على “أسطول الصمود العالمي” لكسر الحصار عن قطاع غزة قبل أيام.
وذكر تقرير للصحيفة البريطانية أنها اطلعت على رسالة إلكترونية من وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من غريتا بشأن ظروف احتجازها في إسرائيل.
احتُجزت في زنزانة مليئة بالحشرات..
مصادر سويدية تتهم إسرائيل بإساءة معاملة غريتا ثونبرغ بعد مشاركتها في "أسطول الصمود"#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/5Q9HbHk51E— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 5, 2025
ونقل التقرير عن الرسالة أن مسؤولا من السفارة السويدية زار غريتا في مكان الاحتجاز، مضيفا أنها “تتلقى كميات غير كافية من الماء والطعام، وذكرت أنها أصيبت بطفح جلدي، معربة عن اعتقادها بأن السبب وراء ذلك يعود إلى حشرات الفراش”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“استيقظ! أخبار عظيمة”.. غريتا في “سكتش كوميدي” على متن أسطول الصمود (شاهد)
- list 2 of 4تقرير يؤكد: نتنياهو أوعز بضرب سفن المساعدات إلى غزة
- list 3 of 4من برشلونة إلى روما وباريس.. مظاهرات حاشدة تجتاح أوروبا من أجل غزة (فيديو)
- list 4 of 4بدءا من وزير “التيك توك”.. حقوقيون يحاصرون إسرائيل بقضايا جديدة بسبب أسطول الصمود (فيديو)
وأضافت الرسالة أن غريتا ذكرت أنها أبقيت جالسة مدة طويلة على أرض صلبة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن “أحد المحتجزين الآخرين أبلغ مسؤولا آخر أنهم شاهدوا (السلطات الإسرائيلية) تجبر غريتا على التصوير وهي تحمل أعلاما”، مضيفا أنها تساءلت عما إذا كانت هذه الصور نشرت.

وقالت “الغارديان” إن الكشف يتزامن مع شهادات متطابقة بشأن سوء المعاملة التي تتعرض لها غريتا من السلطات الإسرائيلية.
وأشارت إلى ما ذكره الناشط التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن المشاركين “أسطول الصمود العالمي” أن الإسرائيليين “جذبوها من شعرها أمام أعين الجميع وضربوها وأجبروها على تقبيل العلم الإسرائيلي”.
وأضاف أرسين تشليك، بعد عودته إلى إسطنبول، أن الإسرائيليين “فعلوا كل ما يمكنك تخيله مع غريتا كرسالة تحذير للآخرين”.
وأشارت الغارديان إلى ما ذكره الصحفي لورنزو داغوستينو، الذي كان من المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” بعد وصوله إلى أسطنبول، أن الإسرائيليين لفوا علم إسرائيل حول غريتا واستعرضوا الأمر كما لو كان جائزة.