لابيد يبلغ فريق ترامب بتوفير “شبكة أمان” لنتنياهو

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يواجه أي عائق سياسي يمنعه من التوصل إلى اتفاق على موعد للانتخابات، مع الحصول على ضمانات ضد شركائه في الائتلاف الحكومي.
ووصف لابيد في منشور على منصة “إكس”، شركاء نتنياهو بأنهم “متطرفون وغير مسؤولين”، في إشارة إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من الحكومة في حال وقف الحرب.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4هيئة البث: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للأمريكيين بشأن مقاتلي رفح المحاصرين
- list 2 of 4رئيس هيئة أركان “أنصار الله” يوجه رسالة لقيادة كتائب القسام
- list 3 of 4حماس تحذر من محاولة إسرائيلية لاختراق المواقف الإفريقية من القضية الفلسطينية
- list 4 of 4رئيسة سلوفينيا: إذا كنا نفرض عقوبات على روسيا فلماذا نتردد في فرضها على إسرائيل؟ (فيديو)
وأكد لابيد أنه سيوفر منذ الآن شبكة أمان سياسية لضمان تنفيذ صفقة الأسرى التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح لابيد أنه أبلغ فريق ترامب باستعداده لتقديم غطاء سياسي لنتنياهو من أجل إنجاز الصفقة، مضيفا “سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الصفقة ستنفذ حسب المخطط”.
وأشار إلى أنه أجرى سلسلة اتصالات مع فريق ترامب خلال اليومين الماضيين، لبحث ترتيبات الخطة الأمريكية، مضيفا أن محاوريه في الإدارة الأمريكية طلبوا منه تأكيد التزامه بشبكة الأمان التي تعهد بها، وكان رده “نعم قاطعة”.
אנחנו רגע לפני השבעה באוקטובר, ובפעם הראשונה מזה שנתיים, יש לאזרחי ישראל הבהוב של תקווה. יש אפשרות אמיתית להשבת כל החטופים, לסיומה של המלחמה הארוכה בתולדות ישראל.
אנחנו נעשה כל דבר כדי לוודא שהעסקה תתבצע כמתוכנן. ניהלתי ביומיים האחרונים סדרת שיחות עם הצוות של הנשיא טראמפ.
גם… pic.twitter.com/k9kzu17A38
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 5, 2025
وتابع لابيد “من الآن فصاعدا، لم يعد هذا التزامي تجاه الشعب الإسرائيلي وعائلات الأسرى فحسب، بل تجاه الحكومة الأمريكية أيضا”.
وأكد أن إسرائيل تقف “على أعتاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول”، في إشارة إلى مرور عامين على بداية الحرب في غزة، لافتا إلى أن المواطنين يشعرون لأول مرة ببصيص أمل حقيقي بعودة جميع الأسرى وإنهاء أطول حرب في تاريخ إسرائيل.
وختم لابيد بالقول إن صفقة ترامب “قابلة للتنفيذ، ويجب تنفيذها”، معتبرا أن “التصحيح الإسرائيلي الكبير يجب أن يبدأ، ويمكن أن يبدأ”.