مركز عدالة الحقوقي يكشف عن انتهاكات جديدة بحق معتقلي أسطول الصمود

قال مركز عدالة الحقوقي إن المحتجزين من المشاركين في أسطول الصمود العالمي تعرضوا، خلال اعتقالهم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لظروف تشكل انتهاكات واضحة لحقوقهم بموجب القانون الدولي.
وأكد المركز الحقوقي في بيان، اليوم الأحد، أنه قام بتوثيق “انتهاكات خطيرة تعرض لها المشاركون في أسطول الصمود العالمي الذي اعترضته القوات الإسرائيلية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الغارديان: الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية
- list 2 of 4وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بـ”تصعيد قوة النيران” في تلك الحالة (فيديو)
- list 3 of 4“من سيُمنح جائزة السلام ترامب أم غريتا؟”.. رهانات نوبل تشتعل وكل العيون على أكتوبر
- list 4 of 4ماذا يحدث لـ”غريتا” في الحجز؟ إسرائيل ترد على اتهامات إساءة المعاملة
عنف جسدي وخلع الحجاب
وأكد المركز أن “السلطات الإسرائيلية استخدمت العنف الجسدي ضد بعض المحتجزين من أسطول الصمود وأُجبرت بعض النساء على خلع حجابهن”.

التنديد بموقف بن غفير
وندد المركز بموقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بالمعتقلين من أسطول الصمود، وأكد أن إشادته بمصلحة السجون الإسرائيلية، بسبب طريقة تعاملها مع المحتجزين، “تعكس سياسة إسرائيل في إساءة معاملة وقمع المشاركين في أسطول الصمود”.
وكان الفريق الإعلامي لأسطول الصمود العالمي وصف ادعاءات بن غفير، بأن الأسطول لم يحمل سوى القليل من المساعدات الإنسانية أو لم يحمل أي منها، بأنها “ليس فقط موقف زائف يمكن التحقق منه، بل إنه موقف فاحش بعد عامين من الإبادة الجماعية في قطاع غزة“.
وكان بن غفير قال في منشور على منصة إكس الجمعة إن “قرار (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو “السماح لأنصار الإرهاب في الأسطول بالعودة إلى بلدانهم” بأنه “خطأ فادح”، مضيفا أنه “كان يجب إبقاؤهم في السجن لعدة أشهر”.

“لم يفاجئنا موقف بن غفير”
وأكد الفريق الإعلامي للأسطول في بيان الجمعة أن “التضليل الإسرائيلي ليس جديدا”، مشيرا إلى أن هذا التضليل “يصدر عن نفس النظام الذي يدعي أنه لا يقصف المستشفيات، ولا يقوم بتجويع الفلسطينيين، ولا يعرقل القوافل، ولا يُعدم المدنيين وعمال الإغاثة”.
وفي السياق ذاته أكد سلفاتوري مارا رئيس العلاقات الخارجية باتحاد العمال الإيطالي في مقابلة مع الجزيرة مباشر الجمعة أن أكثر من مليوني شخص خرجوا في مظاهرات واسعة في مئات المدن الإيطالية الجمعة، لكي يوصلوا رسالة واضحة للحكومة الإيطالية، وغيرها من الحكومات الأوروبية، وهي أنهم “يريدون نهاية للإبادة الجماعية في غزة“.
وقال إن “العمال الإيطاليين أظهروا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم اعتراض أسطول الصمود، حيث كان هناك عضوان من النقابة الإيطالية على متن السفن”.
وأضاف مارا “لم تفاجئنا ردة فعل بن غفير لأننا نشاهد الجيش الإسرائيلي يعامل المحتجزين بشكل غير قانوني”، مشيرا إلى أن الناشطين “اعتُقلوا في المياه الدولية ولم يكن بحوزتهم أي سلاح، ومهمتهم سلمية وهدفهم إيصال مساعدات إنسانية لشعب غزة الذي جُوِّع حتى الموت”.