بسبب صورة للأقصى.. عبد الهادي مشارقة يروي تفاصيل ضربه المبرح على يد جنود الاحتلال (فيديو)

تعرض الشاب الفلسطيني عبد الهادي مشارقة (18 عامًا)، لاعتداء بالضرب المبرح من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في مخبز بمنطقة الخرسة جنوب الخليل.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاقتحام والاعتداء على الشاب.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4المصلون يحيون مساجد غزة المهدمة بالتكبير والدعاء في رابع جمعة منذ وقف الحرب (فيديو)
- list 2 of 4خليل الحية: هذا ما فعله طوفان 7 أكتوبر.. وزياد النخالة يوجه رسالة من قلب بيروت (فيديو)
- list 3 of 4من الشوكولاتة إلى الإندومي.. غزة بلا أغذية أساسية والأطفال يشتهون وجبة بيض عادية (شاهد)
- list 4 of 418 لعبة فردية وجماعية.. الجزيرة مباشر تواكب فعاليات يوم رياضي في النصيرات (فيديو)
وقال مشارقة للجزيرة مباشر: “كنت في المخبز حوالي الساعة 4 فجرًا، وفجأة اقتحم الجنود المكان، وبدؤوا بتفتيشي وفحص هويتي، ثم تفتيش هاتفي، وعندما رأوا صورة المسجد الأقصى على هاتفي، بدؤوا بضربي، واستمر الاعتداء أكثر من 10 دقائق. شعرت بالقهر ولم أستطع فعل شيء، وكان أحد الجنود يحمل سلاحا ومصوبا عليّ مباشرة، فلم أتمكن من الحركة”.
وأضاف “بعد أن غادر الجنود المكان، بقيت ملقى على الأرض لحوالي 10 دقائق غير قادر على الحركة، ثم جاء من ساعدني وأخذني إلى طبيب لتلقي العلاج”.
وأفاد مشارقة بأن “الاعتداء ترك لديه إصابات متعددة، ورضوض في جسده، وألم شديد في الكتف مع تمزق عضلي، بالإضافة إلى صعوبة في الحركة”.
وأوضح مشارقة أن الاعتداء لم يكن الأول من نوعه، قائلا: “كان لدينا مخبز سابق قرب طريق المستوطنين، وكان الجنود يأتون يوميًا ليعتدوا علينا، لذلك اضطررنا لنقل المخبز إلى هذا الموقع الجديد، لكن الاعتداءات لم تتوقف”.
واختتم حديثه مؤكدًا أن وجود صورة المسجد الأقصى على هاتفه لم يكن سببًا قانونيًا للاعتداء عليه، وذكر أنه لم يحذفها رغم الضغوط عليه من قبل جنود الاحتلال.
وصعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10300 إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.