حماس والجهاد تؤكدان وحدة الموقف والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، بيانا بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقها، التي تتزامن مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى“.
وشددت الحركة في بيانها على رفضها لأي محاولات سياسية تهدف لانتزاع ما عجز الاحتلال عن تحقيقه ميدانيا، مؤكدة أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ستفشل أمام صمود الشعب ومقاومته.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الاحتلال ينفذ عمليات نسف واسعة شرقي خان يونس وإطلاق نار كثيف في مدينة غزة
- list 2 of 4الدفاع المدني في غزة: الهدنة لم توقف القتل الإسرائيلي.. وهذا هو الغذاء المسموح به (فيديو)
- list 3 of 4“التعذيب بالتابوت”.. أسير من غزة يروي تفاصيل صادمة في سجون الاحتلال (فيديو)
- list 4 of 4إسرائيل تؤكد تسلم جثة هدار غولدن
وقالت الحركة إن الشعب الفلسطيني “تحمل حرب إبادة شاملة على مدى عامين كاملين طالت البشر والحجر في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم التجويع والتهجير سلاح حرب ضمن مساعٍ لتصفية الوجود الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
“لن نمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه”
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها أنها ماضية في طريق المقاومة والجهاد حتى نيل الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، بالتنسيق الكامل مع كافة قوى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف البيان “لن نمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه التي فشل في انتزاعها ميدانيًّا، مهما بلغت الضغوط السياسية”.
كما شددت الحركة على ضرورة التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل، وفك الحصار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية إعمار شاملة.
وأكد البيان رفض محاولات ضم الضفة الغربية أو تقسيمها، ودعا إلى الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، مشيدًا في الوقت نفسه بمواقف الدول والشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية.

وحدة الموقف والمصير المشترك
من جانبها هنأت حركة حماس، في بيان صدر عنها اليوم، حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقها الـ38، مؤكدة وحدة الموقف والمصير المشترك بين الفصيلين في مواجهة الاحتلال.
وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية وعضو المكتب السياسي في حماس، إن العلاقة بين الحركتين تمثل “نموذجا في التلاحم المقاوم”، مؤكدا أن التنسيق الميداني والسياسي بين الجهاد وحماس مستمر وثابت حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف بدران أن الصورة المشرقة التي جمعت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد- وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في معركة طوفان الأقصى تعكس وحدة الصف المقاوم وقدرته على مواجهة العدوان الإسرائيلي بشجاعة وبسالة.
وختمت حماس بيانها بالتأكيد على أن طريق المقاومة سيبقى هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق، وإنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.