ما رسالة الدفاع المدني في غزة إلى العالم بعد عامين من حرب الإبادة؟ (شاهد)

بالتزامن مع مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يواصل الدفاع المدني صموده في وجه الاحتلال بلا إمكانيات تذكر، يتحدون الصعاب والأخطار حاملين أرواحهم على أيديهم لإنقاذ المواطنين.
وكشف أحد العاملين في الدفاع المدني ويدعى إبراهيم الهندي عن المعاناة التي يعيشها القطاع خاصة، أنهم يعيشون نفس ظروف كل الفلسطينيين من نزوح وجوع ونقص في الإمكانيات.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4المقاومة الفلسطينية: المشروع الأمريكي فخ لنزع سلاح المقاومة
- list 2 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 3 of 4أيام الله.. المرأة في غزة بين المحنة والإيمان
- list 4 of 4عبر فيلم “غوز”.. نوران فكري تنقل قصة “نور وزين” إلى العالم من قلب باريس (فيديو)
وأكد الهندي أنهم أطلقوا مئات المناشدات دون أدنى استجابة دولية تذكر “كل الشباب في الدفاع المدني يحضرون يوميا إلى العمل ويعملون على مدار 24 ساعة، كما أننا نزحنا لمدة 10 مرات لكننا نقوم بواجبنا تجاه شعبنا، رغم أن الشباب لم يتقاضوا رواتبهم على مدار أشهر طويلة”.
ولفت إلى أن رجال الدفاع المدني يواجهون نقصا شديدا في المعدات والسولار وأن السيارات الخاصة بالإنقاذ متهالكة، وقال إن ورش الصيانة مغلقة، ولولا “وجود شباب يفهمون في هذه الأمور لتوقفت السيارات”.
أصعب اللحظات
واستذكر الهندي أصعب ما مر عليه وهو أنه جاءهم بلاغ بقصف منزل سكني، وعندما ذهبوا وجدوا أهل أحد الزملاء قد استشهدوا جميعًا، وبسبب نقص المعدات تأخروا في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
ودعا الهندي العالم إلى النظر إليهم بعين الإنسانية، ودعم الدفاع المدني بالمعدات اللازمة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم على أكمل وجه.
وبحزن روى محمد حموده -أحد العاملين في الدفاع المدني- صعوبة العمل مع المعدات المتهالكة والبدائية، مما قد يؤخر عمليات إنقاذ المواطنين أو يفقد بعضهم روحه وهو ينتظر الإنقاذ.