البرلمان الإسباني يقر قانون حظر الأسلحة مع إسرائيل دعما للفلسطينيين (فيديو)

أقر البرلمان الإسباني، الأربعاء، قانونا يفرض حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها، وهو إجراء يناصره رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز بهدف “وقف الإبادة” في قطاع غزة.
وصوّت لصالح القانون 178 نائبا في مقابل 169 بعدما حصلت الحكومة التي لا تملك الغالبية البرلمانية على دعم نواب من حزب بوديموس اليساري المتطرف، لم يُعلنوا قرارهم حتى صباح الأربعاء.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4شهيد الزيتون الصغير.. نابلس تشيع “أيسم” الذي خنقه غاز الاحتلال (فيديو)
- list 2 of 4استخدموا الكلاب.. الاحتلال يطرد مُسنة من منزلها في سلوان بالقدس (فيديو)
- list 3 of 4ماكرون وعباس يعلنان عن “لجنة مشتركة” لصياغة دستور الدولة الفلسطينية (فيديو)
- list 4 of 4شاهد: الصليب الأحمر وأفراد من القسام يبحثون عن جثث أسرى إسرائيليين
وقال سانشيز مخاطبا زعيم حزب الشعب (يمين محافظ) ألبرتو نونيز فيخو الذي عارض القرار “الحكومة اقترحت حظرا يستهدف حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الإبادة في غزة، وأنتم تصوّتون ضد ذلك”.
وهذا الحظر مطبّق فعليا من طرف الحكومة الإسبانية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفقا لرئيس الحكومة، وأعلن عنه في 8 سبتمر/أيلول ضمن الإجراءات الرامية إلى “وقف الإبادة في غزة”.
وأثارت هذه المواقف استياء لدى الحكومة الإسرائيلية، واستدعت سفيرها في إسبانيا في عام 2024 بعدما اعترفت مدريد بدولة فلسطين.
ويتضمن القانون الذي أقر الأربعاء “إجراءات عاجلة.. لدعم الفلسطينيين”، ويحظر تصدير أي معدات عسكرية أو سلع أو تكنولوجيا يمكن أن تستخدم لأغراض قتالية، إلى إسرائيل.
ويحظر القانون أيضا استيراد أي من هذه المعدات من إسرائيل إلى إسبانيا.
ويمنع القانون أيضا عبور شحنات وقود الطائرات التي يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية، ويحظر الترويج لأي منتجات “مصدرها المستوطنات غير الشرعية في غزة والضفة الغربية“.
وينص القانون أيضا على أن “لمجلس الوزراء الحق أن يسمح، بشكل استثنائي، بنقل معدات عسكرية أو معدات أخرى ذات استخدام مزدوج.. في حال كان تطبيق الحظر عليها يسبب ضررا للمصالح الوطنية العامة”.
وجاء في نص القانون “رد إسرائيل على هجمات السابع من أكتوبر الرهيبة تحول إلى هجوم من دون تمييز يستهدف السكان الفلسطينيين، وتصفه غالبية الخبراء بأنه إبادة”.
وتعد إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية رفعا للصوت ضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.