جرح مفتوح ووحدة حتمية.. بيان من فصائل المقاومة في الذكرى 108 لوعد بلفور المشؤوم

ثوابت لا تسقط بالتقادم

فصائل من المقاومة الفلسطينية خلال تجمُّع

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن وعد بلفور المشؤوم كان بمثابة “بوابة الظلم والإجرام والإرهاب والإبادة الصهيونية” بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وشددت الفصائل في بيان مشترك على أن وعد بلفور سيظل “جرحا مفتوحا وجريمة لا يمكن أن تُغتفر أو تسقط بالتقادم”، وأن محاولات التطبيع وشرعنة وجود الكيان الصهيوني لن تنجح، لأن اغتصابه للأرض هو “جريمة تاريخية كبرى”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

ثوابت المقاومة والوحدة الوطنية

أكد البيان ثوابت الشعب الفلسطيني وضرورات المرحلة الراهنة واستمراره في صموده وثباته، مؤكدة أنه سيتم “التصدي لكل المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكية” التي تهدف إلى اقتلاعه من أرضه، ولن يتنازل عن “ذرة تراب واحدة”.

وأكدت الفصائل أن الوحدة الوطنية هي “الطريق الأمثل لتحرير فلسطين“، ويجب تحقيقها على أساس الشراكة الوطنية والهدف المشترك والمقاومة المشتركة.

وشددت على أن الشعب سيبقى متمسكا بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة “حتى دحر العدو والعدوان الصهيوني”.

انتقاد الدور الأمريكي والغربي

انتقد البيان بشدة القوى الدولية التي أسهمت بوعد بلفور وتشارك حاليا في دعم إسرائيل، ووصفتها بـ”قوى الظلم والطغيان” التي “تشارك بحماية الكيان الصهيوني وقادته من الملاحقة والمحاسبة، وتمده بالسلاح والصواريخ التي يقتل بها المدنيين”.

واتهمت الفصائل هذه القوى بـ”التجرد من الإنسانية” و”التواطؤ الغربي الأمريكي وبشراكة تامة في حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية”.

نداء إلى الأمة وأحرار العالم

ودعت الفصائل “أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مواصلة الضغط والحراك الجاد والفاعل والمتواصل”، مشيرة إلى أن “مأساة شعبنا ما زالت مستمرة” في ظل الحصار والمجازر الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان