مفكر يهودي: لا دليل على مزاعم الاغتصاب في 7 أكتوبر وإسرائيل “تلاعبت بالأمر” (فيديو)

المفكر الأمريكي اليهودي نورمان فينكلشتاين
المفكر الأمريكي اليهودي نورمان فينكلشتاين (الجزيرة)

تتواصل الشكوك حول المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن جرائم اغتصاب ارتُكبت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ شكك الأكاديمي الأمريكي اليهودي نورمان فينكلشتاين في صحة تلك الادعاءات، مؤكدًا أنه اطلع على التقرير الأممي الصادر بهذا الشأن ولم يجد فيه أي دليل يدعم ما يروجه الاحتلال.

وقال فينكلشتاين “نظرتُ إلى شخصيات رئيسية في المؤسسات الدولية، أشخاص مثل براميلا باتون، كانت رئيسة لما يسمى بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات. طلب منها الذهاب إلى إسرائيل لتوثيق العنف الجنسي ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر، وعادت وقالت إن هناك أدلة واضحة ومقنعة أو أسبابا معقولة لافتراض أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ارتكبت جريمة الاغتصاب”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وأضاف: “إسرائيل تلاعبت بالأمر. لذا انظروا إلى الأدلة، وأنا أنظر إلى ما لديها في تقريرها، وباستثناء الشهود الإسرائيليين لا يوجد دليل. في نهاية تقريرها، قالت إنه لا يوجد دليل طبي على الاغتصاب، ولا دليل جنائي على الاغتصاب”.

وتابع المفكر اليهودي: “قالت باتون: لدينا 5000 صورة من 7 أكتوبر، لقد اطلعتُ مع فريقي على 5000 صورة، و50 ساعة من اللقطات الرقمية، ولم نر أي دليل فوتوغرافي أو رقمي على العنف الجنسي”.

تفاعل واسع عبر المنصات

أثارت تصريحات فينكلشتاين جدلا واسعا على المنصات، حيث تداول ناشطون ومعلقون تصريحات المفكر اليهودي وهاجموا ما وصفوه بـ”الدعاية الإسرائيلية المضللة”.

كتب المدون الأمريكي مات: “كانت الدعاية المتعلقة بالاغتصاب وحرق الأطفال مصممة لتحويل مقاتلي الجيش الإسرائيلي إلى وحوش منحرفة، من أجل تحويل سلوكهم من مجرد القتال إلى الانحراف الأخلاقي بهدف تجريدهم من إنسانيتهم لتبرير الإبادة الجماعية.. إنه أمر مرعب حقا”.

وقالت ديبورا وايت: “لا يوجد أي دليل على ارتكاب حماس لجرائم اغتصاب، ومع ذلك فإن حالات اغتصاب الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي موثقة ومنتشرة للغاية”.

كانت كذبة

وكتب بيتر لوك: “خلال كل هذه الساعات التي لا تحصى من مقاطع الفيديو والآلاف من الصور، لم تتمكن جماعة الموت الإسرائيلية من تحديد حالة واحدة، ولا حتى حالة واحدة، من أي عنف جنسي على الإطلاق، ولا حتى مجرد التحرش، ناهيك عن الاغتصاب”.

أما سيمون ماغين فقال: “قطع رؤوس الأطفال كانت كذبة، والاغتصاب كذبة، نفس الكاذبين الذين صرخوا (معادٍ للسامية!) في وجه كل من فضح إسرائيل مثل جيرمي كوربين”.

وكتبت هالة: “لم ترتكب حماس أي جريمة اغتصاب، في المقابل، يقوم الجيش الإسرائيلي باغتصاب الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج وجماعي ويتفاخر بذلك، وفي أحدث حلقة من هذه الجرائم، يقومون بتجريم من يكشف عن حالات الاغتصاب، ويدرسون تقديم تعويضات للمغتصبين أنفسهم”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان