قيادي في حماس: هذه حقيقة وقف تبادل الأسرى وخروقات الاحتلال للبروتوكول الإنساني

كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، الثلاثاء، عن سلسلة من الخروقات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المتعلق بتبادل الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة؛ مما دفع المقاومة إلى الإعلان عن تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المقرر السبت القادم.

ووفقًا لمرداوي، تواصل إسرائيل خرق بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه، وهو ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الأساسية، وحرمان مئات الآلاف من احتياجاتهم الضرورية في غزة.

وقال إن أبرز ما تم الاتفاق عليه يشمل:

• 12,000 شاحنة مساعدات.
• 50 شاحنة وقود يوميًّا.
• 60,000 وحدة سكنية متنقلة.
• 200,000 خيمة.

وبين أن ما وصل فعليًّا إلى غزة كان أقل بكثير من المتفق عليه؛ مما يزيد من معاناة السكان والنازحين.

وقال إن ما وصل فعليًّا يشمل:

• 8,500 شاحنة مساعدات فقط.
• 15 شاحنة وقود يوميًّا.
• لم تصل أي وحدة سكنية متنقلة.
• 20,000 خيمة فقط.

مرداوي أشار إلى أبرز الخروقات التي ارتكبها الاحتلال، ومنها:

• نقص 3,500 شاحنة مساعدات عن العدد المتفق عليه.
• تخفيض شاحنات الوقود اليومية من 50 إلى 15 (نقص 35 شاحنة يوميًّا).
• عدم وصول أي وحدة سكنية متنقلة، مما يعني حرمان عشرات الآلاف من المأوى.
• نقص 180,000 خيمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة النازحين.

وأضاف مرداوي أن هذه الانتهاكات تعكس استمرار الاحتلال في خرق الاتفاقات الإنسانية؛ مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي في غزة.

وأكد أن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخروقات، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي يسري اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض خلال الأولى لبدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

ومساء أمس الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تجميد تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، إلى حين وقف إسرائيل انتهاكاتها والالتزام بكل بنود الاتفاق.