“ستفتح أبواب الجحيم”.. ترامب يهدد بإلغاء اتفاق غزة ويلوح بقطع المساعدات عن الأردن ومصر (فيديو)
قيادي في حماس: لغة التهديدات ليست لها قيمة

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بحلول السبت المقبل، ملوّحًا بقطع المساعدات عن مصر والأردن.
وأضاف في تصريحات له، الاثنين، من البيت الأبيض، “ستُفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت”، وطالب بخروج جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة دفعة واحدة، محذرًا من أن حياتهم ستظل مهددة إذا لم يتم الإفراج عنهم، على حد قوله.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsترامب يشرف على الضربات الأمريكية في اليمن (شاهد)
إيران تعلق على الضربات الأمريكية في اليمن.. والحرس الثوري: واشنطن لم تتعلم الدرس
للمرة الـ17 في بريطانيا.. ناشطون يستهدفون مقر “إلبيت سيستمز” رفضا للعدوان على غزة (فيديو)
وتابع “قد أتحدث مع نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا”، وتوقّع ترامب أن “معظم الرهائن الإسرائيليين في عداد الأموات”.
تهديد للأردن ومصر
وجدد ترامب دعوته إلى تهجير أهالي غزة، وقال إن الوضع في القطاع يشبه “الجحيم”، مشيرًا إلى أنه “من الممكن بناء مكان آمن للفلسطينيين خارج غزة إذا توافرت الظروف الملائمة”.
وأشار ترامب إلى أنه قد يوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم يستقبلا لاجئين فلسطينيين، زاعمًا أن “عددًا كبيرًا من الفلسطينيين يريدون مغادرة غزة إذا تم توفير مكان آمن لهم”.
عاجل | #ترامب: ربما أجمد المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا لاجئين من #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/uxsYE4Zw1G
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 10, 2025
“لغة التهديدات ليست لها قيمة”
من جهته، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقًا وأنه يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى (الإسرائيليين)”.
وأضاف وفقًا لما نقلت عنه وكالة رويترز “لغة التهديدات ليست لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور”.
📌 أبو عـبــ.ــيـدة: سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان مقررا الإفراج عنهم السبت حتى إشعار آخر لحين التزام الاحتـلال
📌 رويترز عن #ترامب: ستفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من #غزة#الجزيرة_مباشر #حرب_التصريحات pic.twitter.com/AsB6iXC6xW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 10, 2025
تعقيد إسرائيل للصفقة
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض على بدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق جيش الاحتلال بوتيرة شبه يومية، النار عبر مسيّراته صوب فلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع، مما أسفر عن شهداء وجرحى، بينهم أطفال ومسنّون.
وفي ظل كارثة إنسانية ما زالت ماثلة، تطالب السلطات المحلية في قطاع غزة منذ أيام، الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل لإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، للسماح بإدخال مساعدات كافية إلى القطاع لكن دون جدوى.
ومساء الاثنين، أعلنت حركة حماس أنها نفذت “بدقة وفي المواعيد المحددة” كل ما عليها من التزامات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل خرقت بنود الاتفاق في 4 نقاط.
جاء ذلك في بيان للحركة، بعد إعلان جناحها المسلح “كتائب القسام” تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من الصفقة التي كانت مقررة السبت المقبل، إلى حين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق.