استشهاد قيادي في حماس بضربة إسرائيلية قرب صيدا جنوبي لبنان والقسّام تنعاه (فيديو)
تصعيد إسرائيلي مع اقتراب الانسحاب

أفادت مصادر محلية للجزيرة مباشر، اليوم الاثنين، باستشهاد شخص جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية، سيارة على الأوتوستراد البحري، قرب ملعب صيدا البلدي، جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن دوي انفجار سُمع عند مدخل صيدا الشمالي، كما رصدت عدسات المواطنين سيارة مشتعلة بالنيران، وسط ترجيحات بأن الاستهداف نُفذ بواسطة مسيّرة إسرائيلية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق صواريخ من لبنان لأول مرة منذ 3 أشهر.. إسرائيل ترد وكاتس يتوعد وحزب الله ينفي مسؤوليته (فيديو)
الجيش اللبناني يعزز انتشاره على الحدود مع سوريا لضبطها
شهيدان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (فيديو)
استهداف قيادي في حماس
وذكر مراسل القناة 12 الإسرائيلية أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نشر صورة للمستهدف بهذه العملية خلال المشاورة الأمنية العاجلة بشأن عملية لبنان، وأنه يدعى محمد شاهين.
وقال مصدر أمني للجزيرة مباشر إن المستهدف في غارة صيدا هو محمد شاهين وهو أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، قال “قتلنا محمد شاهين الذي شغل قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان بعملية مشتركة للجيش والشاباك في صيدا بلبنان”.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة أنباء رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين أن الغارة الإسرائيلية في صيدا، استهدفت قياديًّا في حركة حماس.
كما زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلًا عن مصادر أن “المسؤول العسكري في حماس الذي تمت تصفيته في صيدا، كان قد خطط لتنفيذ هجوم”.
نعي القسام
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد القائد الميداني محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء”، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بمدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم.
وأوضحت الكتائب، في بيان عسكري، أن الشهيد شاهين ينحدر من بلدة الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وشارك في العمل العسكري منذ انتفاضة الأقصى، حيث تولّى عدة مواقع قيادية في صفوف القسام، وصولًا إلى معركة “طوفان الأقصى“.
وأكدت الكتائب أن الشهيد محمد شاهين هو شقيق المهندس القسامي الشهيد حمزة شاهين، مشددةً على أن “ارتقاء القادة والمجاهدين لن يثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.
توغل إسرائيلي في كفرشوبا
وفي سياق متصل، توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية صباح اليوم، نحو وسط بلدة كفرشوبا، بجنوب لبنان، بعد انتشار الجيش اللبناني في المنطقة. كما قامت قوات الاحتلال بتمشيط محلة الصوان باستخدام القنابل والرشاشات الخفيفة والمتوسطة.
إضرام النيران في منازل بالعديسة
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على إحراق منازل في بلدة العديسة الحدودية، وسط استمرار التوتر على طول المناطق الجنوبية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، “تكثف إسرائيل هجماتها في لبنان قبل 18 فبراير/شباط (غدا الثلاثاء)، وهو الموعد المستهدف لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي”.
وليس معروفا حتى الآن ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بموعد استكمال انسحابها أم ستتنصّل منه كما تنصّلت من موعد سابق.
موعد الانسحاب
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ولم تحدد إسرائيل موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت أن تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار، تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو ما رفضته بيروت.