قرار لبناني جديد بشأن هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت

أعلنت الرئاسة في لبنان، اليوم الاثنين، تمديد مهلة تعليق الرحلات الجوية من إيران وإليها، بعد أن كانت سلطات الطيران المدني قد علقتها حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

وجاء القرار بعد اجتماع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والأشغال العامة والنقل إضافة إلى قائد جهاز أمن المطار، حسب بيان للرئاسة على منصة إكس.

وذكر البيان أن الاجتماع الذي خُصص للبحث في التطورات المتعلقة بالمطار، قرر “تكليف وزير الأشغال العامة والنقل بتمديد مهلة تعليق الرحلات من إيران وإليها”.

وقال البيان إن الاجتماع “كلف وزير الخارجية والمغتربين بمتابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران”.

وأكد البيان “التدابير والإجراءات المتبعة في تفتيش الطائرات كافة، وتكليف جهاز أمن المطار بمتابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة”.

وقرر الاجتماع “إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار، والمحافظة على الأملاك العامة”.

وقال البيان “أثنى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار، وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة”.

اجتماع برئاسة رئيس الجمهوريّة والذي خصّص للبحث في التطورات المتعلقة بالمطار، وصدر البيان التالي:
تكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 17, 2025

وشهد محيط مطار رفيق الحريري الدولي، خلال الأيام الماضية، احتجاجات غاضبة وقطع طرق من قِبل مناصرين لجماعة حزب الله، عقب منع طائرتين إيرانيتين تقلان ركابًا لبنانيين من الهبوط في المطار.

واندلعت مواجهات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين الذين اعتصموا في الطريق المؤدي إلى المطار.

ودعا حزب الله، أمس الأحد، الحكومة اللبنانية إلى التراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، واصفًا ذلك بأنه “خضوع لإملاءات العدو الإسرائيلي”.

وطالب الحزب الحكومة باتخاذ إجراءات جدية لمنع الاحتلال من فرض قراراته على السيادة اللبنانية.