مشاهد لافتة من استعدادات المقاومة لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين (فيديو)
“اليوم التالي طوفان”

رصدت الجزيرة مباشر استعدادات المقاومة الفلسطينية في غزة لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، صباح اليوم الخميس، من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأمس أعلنت المقاومة أنها ستسلم جثامين عائلة بيباس الإسرائيلية التي أُسِرت بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أنها أسرتهم أحياء من إسرائيل إلا أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في مقتلهم جميعًا.
“عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت”..
– رسائل جديدة للمقاومة على المنصة تمهيدا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/zywRmVHhVt— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 20, 2025
مشاهد لافتة من موقع التسليم
وشهدت استعدادات التسليم، مشاهد لافتة نقلتها الكاميرات ووثّقها إعلام المقاومة الفلسطينية أيضًا، فعلى منصة التسليم، وُضعت توابيت سوداء للأسرى الأربعة مكتوب عليها تاريخ أسرهم وتاريخ مقتلهم بأيدي جيش الاحتلال. وبحسب ما هو مدوّن على توابيت الأسرى، خلال عملية التسليم، فقط قُتلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وفي منتصف المنصة، خلف التوابيت، ظهرت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومعه الأسرى القتلى، مصحوبة بتعليق كُتب بالعربية والعبرية والإنجليزية “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية”.

“النازية الصهيونية في أرقام”
وعلى يسار منصة التسليم، رفعت المقاومة لوحة ترصد “النازية الصهيونية في أرقام”، وأوضحت الأرقام أن عدد الشهداء من غزة خلال العدوان الإسرائيلي تخطى 61 ألفًا بينهم 14 ألفًا ما زالوا تحت لأنقاض، كما وثّقت اللوحة عدة أرقام أخرى تبرز ارتكاب الاحتلال أكثر من 9 آلاف مجزرة خلال الحرب، وقتل نحو 18 ألف طفل.

“عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت”
أما على يمين المنصة، فأظهرت صورة معنونة بـ”عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت”، مقاوِمًا متجذّرًا في أرض غزة ومن أمامه آليات جيش الاحتلال ومن خلفه توابيت ملفوفة بعلم الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى الصمود.
“ما كنا لنغفر أو ننسى”
وأسفل المنصة وُضعت لافتة كبيرة بطول المنصة مطبوع في يمينها صورة من مجزرة “صبرا وشاتيلا” التي ارتكبها الاحتلال قبل عقود، وفي اليسار صور من أسر جنود إسرائيليين خلال طوفان الأقصى، وكُتب في منتصفها “ما كنا لنغفر أو ننسى، وكان موعدنا الطوفان”.
“اليوم التالي طوفان”
كما ظهر مقاتل ملثّم مبتور القدم يجلس على كرسي متحرك حاملًا سلاحه، ويحمل أيضًا لافتة “اليوم التالي طوفان”، في رسالة تحدٍّ للاحتلال الذي يخطط لغزة بعد الحرب دون وجود المقاومة. وهي اللوحة التي رفعها معظم المقاومين خلال استعدادات التسليم.
ويشارك في تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين، لأول مرة، أسرى حرّرتهم المقاومة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كما حضر أيضًا سلاح “التافور” الإسرائيلي بأيدي عناصر المقاومة وهو سلاح تم أخذه من جنود الاحتلال في طوفان الأقصى.
