هتف “الله أكبر”.. انتحار ضابط إسرائيلي بعد معاناته من “اضطراب ما بعد الصدمة”

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز ـ أرشيف)

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بانتحار ضابط سابق في جيش الاحتلال بعد فترة من “معاناة نفسية حادة”.

وقالت الهيئة إن “ضابط سابق تم تشخيص إصابته باضطراب ما بعد الصدمة قام بالانتحار صباح اليوم”.

وأشارت إلى أن “الضابط كان قد وصل إلى جدار قطاع غزة لكي يطلق جنود الجيش الإسرائيلي عليه النار، وتمّ تسريره في المشفى بالقوة، وبعد تسريحه من المشفى قام بالانتحار”.

والخميس الماضي، أطلق جنود إسرائيليون النار على رجل مشتبه به بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة.

وقال موقع القناة 14 الإسرائيلية إن جنودًا من وحدة “نيتساح يهودا” التابعة لجيش الاحتلال قاموا بإطلاق النار على رجل مشتبه به بالقرب من السياج الحدودي مع غزة، بعد أن سمعوه يصرخ “الله أكبر”.

وذكر الموقع “تبين لاحقًا أن المشتبه به هو جندي إسرائيلي سابق يعاني من صدمة نفسية حادة ناجمة عن خدمته العسكرية”.

ووقع الحادث عندما تلقت وحدة “نيتساح يهودا” إنذارًا بشأن شخص مشبوه بالقرب من السياج الأمني لغزة.

وأشار الموقع إلى أنه “وفقًا للقواعد المعتمدة في مثل هذه الحالات، أطلق الجنود النار باتجاه ساقي الرجل للاشتباه في أنه يحمل حزامًا ناسفًا، لكن بعد نقله إلى مستشفى “برزيلاي” في أشكلون، تبيّن أنه جندي سابق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة”.

ويذكر هذا الحادث بحادثة مشابهة وقعت قبل أشهر، عندما أقدمت شابة إسرائيلية ترتدي ملابس سود على رفع سلاح نحو أفراد الأمن عند حاجز “متسودات يهودا” في جنوب الخليل، قبل أن يتم إطلاق النار عليها، ليتضح لاحقًا أنها كانت تعاني من أزمة نفسية وربما كانت تحاول الانتحار.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان