جدال حاد بين مهدي حسن ونائب ترامب حول حرية التعبير في أمريكا (فيديو)

جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (رويترز)

نشب جدال بين الصحفي الأمريكي-البريطاني مهدي حسن ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على منصات التواصل، حول حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ الجدال حينما وجّه مهدي حسن سؤالًا إلى فانس عبر منشور له كتب فيه “أعلم أنك مشغول بإلقاء المحاضرات على الأوروبيين حول حرية التعبير، لكن هل رأيت هذا؟”. وأرفق المنشور بخبر منع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية من حضور فعاليات في البيت الأبيض بعد رفضها تسمية خليج المكسيك بخليج أمريكا.

ليرد فانس “نعم يا غبي، أعتقد أن هناك فارق بين عدم منح المراسل مقعدًا في غرفة مؤتمرات الصحافة بالبيت الأبيض وسجن الأشخاص بسبب آرائهم المعارضة، الأخير يشكل تهديدًا لحرية التعبير، أما الأول فلا”.

من جانبه رد مهدي “شكرًا سيادة النائب على تخصيص وقت من جدولك المزدحم لانتقادي، لكن رئيسك إيلون ماسك دعا للتو إلى عقوبة سجن طويلة لصحفيي شبكة سي بي إس، بسبب تعديلات لم تعجبه، ألم تتلق المذكرة؟ هل تتفق مع السيد ماسك بشأن حبس الصحفيين التلفزيونيين الأمريكيين؟”.

وأضاف “وصفني فانس بالغبي لأنني أشرت إلى نفاق إدارته فيما يتصل بحرية التعبير، أعتقد أن الحقيقة مؤلمة”.

وأعاد مهدي نشر تغريدة الملياردير الأمريكي ماسك التي طالب فيها بسجن صحفيين، التي كتب فيها ماسك “برنامج 60 دقيقة أكبر الكاذبين في العالم، لقد تورطوا في خداع متعمد للتدخل في الانتخابات الأخيرة، يستحقون عقوبة بالسجن”.

ليقوم مهدي في نهاية الجدال بدعوة فانس لمحاورته في برنامجه، وكتب “دعوة مفتوحة لنائب الرئيس ليظهر في برنامجي ويجري مقابلة معي حول حالة حرية التعبير في الولايات المتحدة وأوروبا، لن يقبل بالطبع، لأنه يتمتع بمساحة آمنة على قناة فوكس، ولكنني أقدم هذا العرض على أي حال، باسم حرية التعبير والنقاش الحر”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان