مخابرات الاحتلال تمنع عائلات أسرى فلسطينيين من السفر لاستقبالهم في مصر

كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع زوجة عميد الأسرى نائل البرغوثي، وعائلة الأسير خليل أبو الرُّب، من السفر إلى مصر لاستقبالهما بعد الإفراج المقرَّر عنهما السبت.

وفي بيان صادر الجمعة، قال المكتب “مخابرات الاحتلال تمنع زوجة عميد الأسرى القائد نائل البرغوثي (أبو النور) من السفر حيث كانت متوجهة إلى مصر لاستقبال زوجها الذي سُيفرَج عنه غدًا في صفقة طوفان الأحرار”.

وأضاف البيان أن “مخابرات الاحتلال تمنع عائلة الأسير أشرف خليل حسين أبو الرُّب من السفر للقاء نجلهم المبعد إلى مصر“.

ويُعَد الأسيران نائل البرغوثي وأشرف أبو الرُّب من الأسرى المبعدين عن فلسطين، وتقيم عائلتاهما في الضفة الغربية المحتلة، والمقرَّر الإفراج عنهما، السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مكتب إعلام الأسرى بقطاع غزة أن سلطات الاحتلال “ستفرج السبت عن 602 معتقل فلسطيني منهم 50 محكومًا بالمؤبد و60 من ذوي الأحكام العالية”.

وأضاف المكتب في بيان “الإفراجات ستشمل 47 أسيرًا من أسرى وفاء الأحرار (صفقة شاليط التي جرت عام 2011) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

وصباح الجمعة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أسماء 6 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وحتى الجمعة، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًّا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثث أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًّا، بينهم أحياء وأموات.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًّا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.