أفيرا منغستو.. ملف أسير أهملته إسرائيل لأكثر من 10 سنوات وأحياه “طوفان الأقصى” (شاهد)

الأسير الإسرائيلي افيرا منغسـتو
الأسير الإسرائيلي أفيرا منغستو

اتهمت أسرة أفيرا منغستو الجندي الإسرائيلي ذي الأصول الإثيوبية، الذي وقع في الأسر لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ عام 2014، حكومة الاحتلال بإهمال ملف ابنها لأكثر من 10 سنوات وعدم السعي للإفراج عنه “فقط لأنه إثيوبي”.

وقالت عائلته في تصريحات إعلامية عقب وقوعه في الأسر بفترة كبيرة، إن الجيش الإسرائيلي قد سرّح أفيرا منغستو من الخدمة العسكرية “بسبب معاناته من اضطراب نفسي، وتجاهلت الحكومة الإسرائيلية ملف إعادته من الأسر فقط لأنه إثيوبي”.

وبدأت قصته مع الأسر لدى حركة حماس، عندما تجاوز منغستو السياج الفاصل شمالي قطاع غزة في 7 سبتمبر/أيلول 2014؛ لتتولى وحدة الظل التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري للحركة- مهمة إخفائه.

من جهتها أكدت كتائب القسام تجاهل حكومة الاحتلال لملف أفيرا منغستو ولم تتطرق لاسمه عن طريق الوسطاء للإفراج عنه، وذلك طوال 10 سنوات.

ونشرت القسام في مطلع 2023 مقطع فيديو يتساءل فيه منغستو عن وضعه في الأسر وإلى متى سيظل إهماله، ويتساءل “أين دولة وشعب إسرائيل من مصيره هو ورفاقه في الأسر عند حركة حماس؟!”.

ولم يتلقَ منغستو جوابًا حتى جاء طوفان الأقصى لتجبر المقاومة، إسرائيل على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل منغستو ورفاقه، وإنهاء قصة عميد الأسرى الإسرائيليين في سجون الاحتلال، وكسر حالة الصمت حول ملّفه الذي أُهمل لأكثر من عقد.

في السياق قال الدكتور سليم بريك أستاذ العلوم السياسية بجامعة حيفا، مساء أمس، لبرنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر “إن موقف الحكومة الإسرائيلية من إهمال ملف أفيرا منغستو 11 عاما فقط لأنه إثيوبي، دليل دامغ على المبنى الطبقي للمجتمع الإسرائيلي”.

وأمس السبت، سلّمت القسّام في مدينة رفح جنوبي القطاع، الأسيرين “تال شوهام” و”أفيرا منغستو”، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما جرى تسليم 3 أسرى آخرين في النصيرات وسط القطاع، وواحد في مدينة غزة شمالًا.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان