سياسة|قطاع غزة

“المثلث الأحمر” وقُبلتا أسير وكلمات السنوار والضيف.. أبرز مشاهد عملية التسليم في غزة (فيديو)

تسليم أسرى إسرائيليين من الدفعة السابعة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى"
تسليم أسرى إسرائيليين من الدفعة السابعة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" (كتائب القسام)
23/2/2025-|آخر تحديث: 23/2/202501:32 PM (توقيت مكة)

تضمنت مراسم تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، العديد من الرسائل الموجهة إلى الاحتلال، من خلال لافتات وصور ومواقف.

تسليم في حضرة “السنوار”

ففي رفح جنوبي قطاع غزة حيث تم تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين، برزت لافتة كبيرة خلف منصة التسليم كُتب عليها باللغتين العربية والعبرية “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وعلى يمين اللافتة طُبعت صورة المسجد الأقصى، وعلى اليسار صورة الشهيد يحيي السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين الصورتين لقطات من مواجهات المقاومة مع قوات الاحتلال خلال معركة طوفان الأقصى.

“وللحرية الحمراء باب”

كما كُتب على لافتة أسفل منصة التسليم “وللحرّيةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مُضرَّجةٍ يُدَقُّ”، وهو بيت شعر لأحمد شوقي، ردده السنوار في مقطع شهير.

“هل نسي الاحتلال جنوده؟”

ومع صورة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن الأسير لدى المقـاومة في غزة منذ عام 2014، كُتبت عبارة “هل نسي الاحتلال جنوده؟” على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في رفح.

زجاجات مياه “المثلث الأحمر”

وعلى منصة التسليم أيضًا، وُضعت زجاجات ماء عليها شعار “المثلث الأحمر” الذي يذكّر بتدمير دبابات الاحتلال وآلياته خلال معركة طوفان الأقصى، وفي إشارة إلى كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة “إن ضربهم أسهل علينا من شرب الماء”.

“الأرض تعرف أهلها”

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة حيث تم تسليم 3 أسرى، كُتب على لافتة كبيرة في خلفية منصة التسليم “الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية”، مع صورة شجرة زيتون متجذرة، في إشارة إلى التمسك بالأرض ورفض مخططات التهجير.

عبارة الضيف

وعلى لافتة أخرى، كُتب “نستطيع أن نغيّر مجرى التاريخ”، وهي عبارة قالها الشهيد محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

تقبيل أسير رأسَي مقاومَين

وكان المشهد الأبرز قيام أسير إسرائيلي بتقبيل رأسَي مقاومَين على منصة التسليم، وهو مشهد غير مسبوق، حظي بتداول واسع وتفاعل لافت على منصات التواصل، وأحدث صدمة في إسرائيل.

“لن نغفر”

كما حمل مقاتلو المقاومة والمواطنون الذين حضروا مراسم التسليم لافتات عديدة، تضمنت رسائل إلى الاحتلال الإسرائيلي.

من هذه الرسائل عبارة “سنجبرك أن تنسى ولن نغفر” التي كُتبت على قذيفة حملها مقاتل من كتائب القسام، ردًّا على قمصان أجبر الاحتلال أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.

أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين

وفي السياق، استعرضت المقاومة الفلسطينية خلال مراسم التسليم في رفح أسلحة إسرائيلية اغتنمتها من قوات الاحتلال خلال الحرب.

مقاتل مصاب يحمل السلاح

ومن المشاهد المثيرة خلال عملية التسليم، ظهور مقاتل قسامي مبتور اليد والقدم بسلاحه ولباسه العسكري، وهو يشارك في مراسم التسليم.

الجيل القادم

ومن المشاهد الطريفة خلال مراسم التسليم، قيام طفل صغير لا يتجاوز عمره 3 سنوات، مرتديًا شارة القسام، بالمرور على جنود المقاومة المصطفين، ومصافحتهم فردًا فردًا.

وسلَّمت المقاومة 6 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت، ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، كما سلَّمت يوم الخميس 4 جثث لأسرى آخرين.

وتُعَد الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء الأخيرة في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثث 4 أسرى فقط ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالًا 33 أسيرًا، 25 منهم أحياء و8 قتلى.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان