“الوداع الكبير”.. حماس تستذكر مواقف حسن نصر الله في يوم تشييع جثمانه

تشييع جثمان حسن نصر الله
تشييع جثمان حسن نصر الله في بيروت (رويترز)

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تعازيها في الأمينيين العاميين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.

وبالتزامن مع تشييع جثمان نصر الله وصفي الدين، قالت الحركة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، إنه في “يوم الوداع الكبير للشهيدين القائدين: السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، نترحم على أرواحهما الطاهرة، ونستذكر مواقفهما الصلبة والداعمة لفلسطين، وشهادتهما العظيمة على طريق القدس”.

وأضافت “ونحن نودّع الشهيدين الكبيرين، نُجدّد تعازينا الحارّة للشعب اللبناني الشقيق، ولعموم أمتنا العربية والإسلامية، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يُلهم ذويهما وإخوانهما في قيادة المقاومة الإسلامية، وجمهور المقاومة في كل مكان الصبر والسلوان”.

واستذكرت حماس المواقف التي وصفتها بـ”البطولية” لنصر الله، قائلة إنه في هذا “اليوم الجلل نستذكر تبنيه المبدئي للقضية الفلسطينية، وإصراره على تشكيل جبهة الإسناد مع شعبنا في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الوحشي، وحرب الإبادة، وتحدّيه لتهديدات الاحتلال الفاشي، حتى قضى شهيدًا كما تمنى، دفاعًا عن كرامة أمته، وعلى طريق تحرير القدس“.

وأكدت حماس أن “جرائم الاحتلال وعمليات الاغتيال بحق قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكل مكان، لن توقف مسيرة المقاومة، كما لن تزيدها إلا إصرارًا على المضي على طريق القادة الشهداء حتى اقتلاع هذا الاحتلال البغيض الذي يهدّد المنطقة بأسرها، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين”.

وصباح اليوم، شيع حزب الله جثماني نصر الله وصفي الدين بحضور رسمي وشعبي كبير.

وجاءت الجنازة بعد نحو 5 أشهر على اغتيال نصر الله في 27 من سبتمبر/أيلول 2024، بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما اغتيل صفي الدين في غارة إسرائيلية قبل إعلان أنه خليفة نصر الله في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2024.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان