إسرائيل تمنع نائبة في البرلمان الأوروبي من دخول تل أبيب.. إليك التفاصيل

منعت السلطات الإسرائيلية، مساء الاثنين، عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن من دخول إسرائيل فور وصولها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وزعمت صحيفة يسرائيل هيوم أن “النائبة ريما حسن، التي بررت مذبحة 7 أكتوبر، تم طردها من إسرائيل وعادت كما جاءت”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعسكريون للجزيرة مباشر: هذا هو الدافع إلى دخول دبابات الاحتلال جنين لأول مرة منذ 2002 (فيديو)
جرافات الاحتلال تتوغل في جنين والمقاومة ترد بالعبوات الناسفة وزخات الرصاص (فيديو)
“التصعيد مرتبط بغزة”.. إسرائيل تدرس فرض قيود على دخول المسجد الأقصى في رمضان
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت “فقد وصلت ريما إلى تل أبيب ضمن وفد من الاتحاد الأوروبي على متن طائرة انطلقت من العاصمة البلجيكية بروكسل”.
وبوقت سابق اليوم، قررت إسرائيل منع ريما حسن من العبور إلى تل أبيب، وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه “بتوجيه من وزير الداخلية موشيه أربيل، ستُمنع ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي وداعمة حركة حماس، من دخول إسرائيل”، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنه من المتوقع وصول ريما إلى إسرائيل قادمة من بروكسل.
وزعمت معاريف أن “ريما حسن عملت باستمرار على تعزيز المقاطعة ضد إسرائيل، إضافة إلى العديد من تصريحاتها العامة العلنية المناهضة لإسرائيل سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في المقابلات الإعلامية”.
وأكدت الصحيفة أنه “بناءً على توصية وزارة شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، قرر وزير الداخلية موشيه أربيل رفض دخولها إسرائيل، وإعادتها إلى بروكسل”.
ولم تذكر معاريف أسباب اعتزام النائبة الأوروبية زيارة إسرائيل.
وريما حسن هي فرنسية من أصول فلسطينية، ومعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وتسليطها الضوء على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكانت ريما قد وصفت إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” واتهمت جيشها بـ”إعدام أطفال فلسطينيين بدم بارد”.
وفي فرنسا، تواجه ريما حاليا تهمة “الترويج للإرهاب” بعدما نُسب إليها القول في مقابلة عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، إن الخطوة (الهجوم) التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كانت مشروعة، لكن ريما قالت لاحقا إن تصريحاتها استخدمت خارج السياق.
وبدعم أمريكي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.