هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الدفعة السابعة

اتهمت هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية، ومكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بالإخلال باتفاق تبادل الأسرى، مطالبين الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق والإفراج عن أسرى الدفعة السابعة.
وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رائد أبو الحمص، استمرار الاحتلال في رفض إطلاق سراح الأسرى الذين كان مقرَّرًا الإفراج عنهم السبت الماضي.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهيئة الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير يكشفان آخر تطورات تأخير الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة
جمهور الجزيرة مباشر يعلق على تأجيل نتنياهو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
وقفة أمام الصليب الأحمر بواشنطن للمطالبة باستكمال اتفاق تبادل الأسرى (فيديو)
وقال أبو الحمص في بيان “إن هذه الممارسات تؤكد العقلية الاحتلالية اللاأخلاقية واللاإنسانية، وإن هذا التلاعب والتأخير في عملية الإفراج سبَّب حالة من التوتر والإرباك لأسر وعائلات الأسرى، وإن الهروب من عملية الرضوخ المستمرة لأكثر من 40 يومًا، والتي تكللت باستقبال المئات من أسرانا الأبطال بينهم قادة حقيقيون ورموز للحركة الأسيرة، لا ينال من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني”.
ودعا أبو الحمص الوسطاء المصريين والقطريين إلى “ممارسة كل أشكال الضغط، ولجم الطواقم المفاوضة عن دولة الاحتلال، وإجبارهم على الإفراج عن الدفعة السابعة، والالتزام ببنود الاتفاق بشكل كامل، وألا تتكرر عملية الاختراق والتلاعب غير المبرر الذي يكشف مدى الضعف الذي تعيشه منظومة الاحتلال”.
بدوره، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سهيل الهندي إن هناك تنصلًا وتلكؤًا من جانب الاحتلال في تنفيذ بنود الاتفاق، لافتًا إلى أن شروط الاحتلال الجديدة “تعجيزية”.
وأضاف “الاحتلال أخل باتفاق وقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن أسرانا”، وطالب الوسطاء “بلجم” الاحتلال، مؤكدًا أن الحركة لا ترهبها تهديداته كما أنها لن تتجاوب مع ضغوطه.
وشدَّد على أن حماس ملتزمة بالاتفاق ما التزم به الاحتلال، قائلًا “لا نقبل التهديدات”.
وقرَّرت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح 600 من الأسرى الفلسطينيين، الذين كان مقرَّرًا الإفراج عنهم السبت، حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون ما ادّعت أنها “احتفالات مهينة”. وهو ما استنكرته حماس، وقالت إنه يكشف “مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته”.