إيلون ماسك: أتلقى تهديدات بالقتل وإذا لم نقم بما نفعله الآن فسوف تفلس الولايات المتحدة (فيديو)

وضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الأساس لمزيد من عمليات التسريح واسعة النطاق بعد أن تعهد إيلون ماسك المسؤول عن تقليص حجم الجهاز الحكومي بالتحرك سريعا لخفض الإنفاق.
وفي أول اجتماع لإدارة ترامب، قال ماسك إنه يهدف إلى خفض الميزانية البالغة 6.7 تريليونات دولار بمقدار تريليون دولار خلال العام الجاري، وهو هدف طموح قد يتطلب وقف برامج حكومية على نطاق واسع.
وكشف ماسك أنه يتلقى “تهديدات بالقتل” بسبب القرارات التي يتخذها، التي تشمل تسريح موظفين وتخفيض ميزانيات مؤسسات حكومية.
وأضاف “إذا لم نقم بما نفعله الآن فسوف تفلس الولايات المتحدة“، زاعما أنه يمكن توفير تريليوني دولار من الميزانية السنوية.
وأشار ماسك إلى اكتشاف من سماهم “موظفين وهميين” يتلقون رواتب من الحكومة، مضيفا “وربما هناك بعض آخر يعمل في وظيفة أخرى”.
وأوضح ماسك أن جهوده تركز على “الاحتفاظ بالموظفين الأساسيين الذين يؤدون وظائف حقيقية في الحكومة”.
من جهته، جدد الرئيس الأمريكي وعده بعدم خفض البرامج الصحية والتقاعدية التي تمثل ما يقرب من نصف الإجمالي.
وقال ترامب عن هذه البرامج “لن نمسها”، وكانت تدابيره غير المسبوقة في الحكومة قد أفضت إلى تسريح أكثر من 20 ألف موظف حتى الآن وتجميد مساعدات خارجية وتعطيل مشروعات إنشاء وبحث علمي.
ولم تؤد تلك الإجراءات إلى خفض النفقات الحكومية حتى الآن، إذ ارتفعت النفقات وفقا لتحليل “رويترز” 13% خلال الشهر الأول لترامب في منصبه مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ويرجع ذلك إلى حد بعيد إلى ارتفاع مدفوعات الفائدة على الديون وتكاليف الرعاية الصحية والمعاشات.
وقال ترامب خلال الاجتماع “إذا استمر ذلك ستفلس البلاد”.
وركزت عمليات التسريح حتى الآن على الموظفين الجدد الذين لا يزالون يفتقرون إلى حماية وظيفية كاملة، وتستعد إدارة ترامب لتخفيضات أوسع تستهدف الموظفين القدامى.
ودعت مذكرة صدرت قبل الاجتماع إلى “تخفيض كبير”، لكنها لم تحدد عدد الموظفين الذين يتعين تسريحهم.