“حذاء واحد لطفلين وقلم واحد لـ5 أطفال”.. معاناة الأسر الفلسطينية مع العودة للتعليم في غزة (فيديو)

مع وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سعت الأسر الفلسطينية في القطاع إلى تعويض أبنائها عن انقطاع الدراسة أكثر من عام دراسي بسبب الحرب الإسرائيلية.

أفراد من عائلة القرّة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تحدثوا للجزيرة مباشر عن الصعوبات والتحديات التي تواجههم، كما تواجه عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية، بالتزامن مع محاولات استئناف الدراسة في قطاع غزة.

لا كتب ولا دفاتر

وقال شهاب القرة: “ودينا الطلاب على المدارس كما قالت وزارة التعليم، بس للأسف ما فيه كتب ولا دفاتر ولا حتى أقلام.. الخدمات التعليمية متدنية جدا” بسبب الحرب.

قلم واحد للجميع

من جهتها، كشفت خولة القرة، وهي أم لـ5 أطفال، عن بعض الصعوبات التي تواجهها في تعليم أطفالها. وقالت للجزيرة مباشر: “بتغلّب معاهم في الدراسة بالخيمة هنا، في النهار دوشة وفي الليل ما فيه إضاءة كافية، بتغلب في الكتب وأسعار القرطاسية.. حتى في الكتابة قلم واحد بمر عليهم كلهم”.

أنتظر عودة أخي لأرتدي حذاءه

أما الطفلة ميساء القرة فقالت إنها تتشارك مع أشقائها الحذاء، إذ تضطر إلى انتظار عودة أخيها من المدرسة كي تتمكن من ارتداء الحذاء والذهاب إلى مدرستها، مما يوضح حجم المعاناة التي تُضاف إلى انعدام الكتب والأدوات المدرسية.

استئناف الدراسة

وأعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة، الأحد الماضي، استئناف التعليم تدريجيا في القطاع، رغم ما أصاب منشآتها التعليمية من تدمير واسع.

وتعطّل التعليم كليًّا في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقد الطلاب العام الدراسي (2023-2024)، ويهددهم ضياع العام الدراسي الحالي (2024-2025).

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن خلال مؤتمر صحفي أوائل فبراير/شباط الجاري من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، تضرر 1661 منشأة تعليمية في القطاع التعليمي، تمثّل 93% من المباني المدرسية في القطاع.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان