الأسير المحرر نائل البرغوثي: كلمات القاموس لن توفي أهل غزة حقهم (فيديو)

أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير نائل البرغوثي ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى، الذي يعد أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأمضى البرغوثي ما مجموعة 45 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسب نادي الأسير الفلسطيني، وقرر الاحتلال إبعاده رفقة عشرات من الأسرى إلى خارج البلاد.
اقرأ أيضا
list of 4 items“غزة ترامب”.. فيديو بالذكاء الاصطناعي نشره الرئيس الأمريكي يشعل غضب الفلسطينيين (شاهد)
ريما حسن تعلّق على منعها من دخول تل أبيب وترد على اتهامات وزير الداخلية الإسرائيلي (فيديو)
شاهد: وصول أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة
ووجه البرغوثي، في مقطع فيديو متداول أثناء إبعاده إلى القاهرة عبر معبر رفح، رسالة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال “في هذا اليوم الذي فرح أبناء شعبنا بإطلاق سراح الأسرى، نتوجه بتحية إلى كل أهلنا في غزة من الأطفال والنساء والمقاومين وإلى تراب غزة، الكلمات في المعاجم لن توفي أهل غزة المقاومين الشجعان حقهم”.
وأضاف “الإجرام الصهيوني مهما قام بالقصف في غزة، فإن هدف أبناء شعبنا عبر التاريخ هو وحدة الأمة العربية لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها”.
وسلط نادي الأسير الفلسطيني الضوء على أبرز محطات من وصفه بـ”الأسير القائد” نائل البرغوث المعروف بـ”أبو النور”.

من هو نائل البرغوثي؟
ولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاما، وعلى مدار 34 عاما، قضاها بشكل متواصل، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.
في 18 أكتوبر عام 2011، وضمن صفقة تبادل “وفاء الأحرار” أفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.
وفي يونيو/حزيران 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله، وأصدرت عليه حكمًا بالسجن 30 شهرًا، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و18 عاما بذريعة وجود “ملف سري”، إلى جانب العشرات من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أُعيدت أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.
وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصمًا، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الماضي اعتقل الاحتلال زوجته أمان نافع، وشقيقته الوحيدة حنان البرغوثي، ثم أفرج عنهما.
وجّه الأسير البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية العديد من الرسائل، كان من أبرزها “لو أنّ هناك عالمًا حرًّا كما يدّعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم”.