قتيلان إسرائيليان و8 إصابات بإطلاق نار على موقع عسكري قرب جنين والمقاومة تعلّق (فيديو)

بينهم حالات حرجة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، إن مسلحًا فلسطينيًّا نفّذ عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية عند حاجز تياسير في منطقة الأغوار الشمالية، شرقي جنين شمالي الضفة الغربية، وأنه تمّ “تحييد” المنفذ عقب تبادل لإطلاق النار.

وذكر بيان لجيش الاحتلال إن “مهاجمًا أطلق النار على الجنود في موقع عسكري بتياسير، فردّوا بإطلاق النار وحيّدوه”، مضيفًا أن العملية أدّت إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود، قبل أن يعلن لاحقًا عن مقتل اثنين من عسكريّيه.

قتيلان من جيش الاحتلال

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن “الرقيب أول (احتياط) عوفر يونج، 39 عامًا، من تل أبيب، قائد فرقة في الكتيبة 8211 في لواء أفرايم، وجندي آخر، قُتلا في عملية إطلاق النار في غور الأردن هذا الصباح”.

وفي بيان لاحق، ذكرت أن الجندي الثاني الذي قُتل في الهجوم “هو الرقيب احتياط أبراهام تسفي تسفيكا فريدمان، 43 عامًا، من عين حانتسيف، جندي في الكتيبة 8211 في لواء إفرايم”.

وقال جيش الاحتلال إنه “في الهجوم الذي سقط فيها يونج، أصيب جنديان احتياطيان من الكتيبة 8211، وستة جنود احتياطيين آخرين، بينهم اثنان بحالة خطرة”.

 

ويأتي ذلك في حين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سبعة جنود أصيبوا، مشيرة إلى أن المنفّذ تسلّل إلى داخل الحصن العسكري قبل مقتله.

وتأتي هذه الحادثة في خضم حملة عسكرية واسعة ينفذها جيش الاحتلال منذ نحو أسبوعين في شمال الضفة الغربية، وتركزت في جنين وطولكرم ومناطق مجاورة. وأسفرت الحملة عن استشهاد واعتقال عشرات الفلسطينيين، فضلًا عن تدمير واسع في البنية التحتية لعدد من المدن والمخيّمات.

بدورها، قال وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب قرب تياسير العسكري، شرق مدينة طوباس، وأصابته بجروح، وتركته على الأرض.

وأضافت أن الاحتلال أغلق الحاجز في كلا الاتجاهين، وأعاد جميع المركبات، في حين انتشر جنود الاحتلال في محيطه، بالتزامن مع تحليق الطيران العمودي والاستطلاع في سماء المحافظة.

المقاومة تبارك

وأصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين بيانًا أشاد فيه بـ”العملية البطولية”، واعتبرها “ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني المجرم وحربه المسعورة بحق أهلنا في جنين الثورة وعموم فلسطين”.

وأضاف البيان أن “العملية البطولية قرب جنين تعتبر صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ورسالة للصهاينة بأن لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان على شعبنا”.

من ناحيتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية “إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس”، مؤكدة أن “جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب”.

وقالت إن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال  لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.

وأشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بـ”العملية النوعية البطولية” وأكدت في بيان لها أن “هذه العملية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين”.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان