الرئاسة الفلسطينية: أرضنا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا وحقوقنا غير قابلة للتفاوض
“لن نسمح بتكرار نكبتي 1948 و1967”

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على تمسّك السلطة بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
وقال أبو ردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمقال بواشنطن بوست: خطة ترامب بشأن غزة تشبه “مطور عقارات في متجر صيني”
هآرتس: تصريحات ترامب بشأن غزة قد تغير حسابات حماس في التعامل مع ملف الأسرى
نيويورك تايمز: ترامب فاجأ نتنياهو بـ”خطة غزة” وإعلانها صدم كبار المسؤولين الأمريكيين
وأضاف أبو ردينة “شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين”.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وتابع “وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها”.
وأشاد أبو ردينة بالرد الرسمي العربي والدولي الرافض لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على أن تحقيق السلام ينبع من “فلسطين تحديدًا وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر ولا بأي قرار آخر”.
انتقادات واسعة
وتعرض ترامب لانتقادات شديدة بسبب خطته بشأن غزة من القوى العالمية روسيا والصين وألمانيا التي قالت إنها ستؤدي إلى “معاناة أخرى وكراهية جديدة”، كما اجتمعت غالبية الدول العربية على رفض هذا المخطط.
وبعد موجة من الانتقادات الدولية، أردات الحكومة الأمريكية التخفيف من حدة تصريحات ترامب، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن أي نقل للسكان خارج غزة سيكون موقتًا.
وأكد روبيو على أن ترامب يريد دعم “إعادة إعمار المنازل والمتاجر وما شابه، بحيث يتمكن الناس من العودة للعيش هناك”. كما قال البيت الأبيض إن الرئيس لم يتعهد “في الوقت الحاضربـ ” إرسال قوات إلى غزة.