ناشطون في مدينة فيلادلفيا يطلقون حملة لجمع تبرعات لعلاج أطفال من غزة في مستشفيات أمريكية (فيديو)

نظمت مؤسسة “هيل فلسطين” بالشراكة مع عدد من المنظمات المحلية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية فعالية تهدف إلى جمع التبرعات وزيادة الوعي حول الأوضاع الإنسانية في فلسطين.

و”هيل فلسطين” منظمة غير ربحية أسست بعد العدوان الإسرائيلي على غزة لجمع التبرعات بهدف علاج الأطفال المصابين جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.

وقالت عبير كرزون، مديرة منظمة “هيل فلسطين” في فيلادلفيا، للجزيرة مباشر إن المنظمة استطاعت إخراج 30 طفلا من قطاع غزة، يُعالجون حاليا في مستشفيات أمريكية من بينهم 3 في مدينة فيلادلفيا.

وأضافت كرزون أن المنظمة تقدمت بطلبات لعلاج مئات الأطفال من القطاع، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إخراجهم.

وشهدت الفعالية مشاركة عدد من القيادات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى داعمي فلسطين ورافضي حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على القطاع، ومن بينهم كيزيا ريدجواي، وهي معلمة في مدرسة ثانوية تعرضت للفصل من عملها بسبب آرائها الداعمة لفلسطين.

وأكدت ريدجواي للجزيرة مباشر حرصها على المشاركة في الفعاليات التي تهدف إلى توعية الأمريكيين بالوضع في فلسطين وحقيقة القضية.

وبدعم أمريكي واسع، شنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكده تقارير دولية وأممية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي إلى إجلاء 2500 طفل من قطاع غزة بشكل فوري لتلقي العلاج، مع ضمانات لقدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومناطقهم.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” قد أكدت في وقت سابق أن أطفال غزة يموتون من الألم، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه في ظل التضييق المستمر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي على موافقات الإجلاء.

وقال جيمس إلدر، وهو متحدث باسم “اليونيسيف”، خلال إفادة صحفية سابقة في جنيف، إن عدد الأطفال الذين يخرجون من قطاع غزة للعلاج في الخارج انخفض في أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى أقل من طفل واحد يوميا، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تفصح عن سبب رفض طلب الإجلاء الطبي، ولا تقدم تفسيرا لأي قرار تتخذه.