العشائر الفلسطينية ترد على خطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة والاستيلاء على القطاع

أكدت العشائر الفلسطينية رفضها القاطع للدعوات الأمريكية التي تستهدف الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكّانه، مشددة على أن هذه المخططات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن كونها “جريمة حرب” تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
ووصفت العشائر، في بيان أمس الخميس، هذه المحاولات بأنها “عمل شنيع من الناحية الأخلاقية، ولن يجد إلا الفشل أمام صمود شعبنا وتمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية غير القابلة للتفاوض”.
وأكدت العشائر أن شعبنا الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية وحق البقاء على أرضه، ولن يتنازل عن حقوقه وأرضه ومقدساته، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض.
“زوال الاحتلال”
وشددت بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس، وأن مشاريع التهجير “ستنتهي بالفشل أمام إرادة وعزيمة شعبنا وقدرته على الثبات والصمود حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال”.
وأشادت العشائر بالمواقف العربية والدولية، لا سيما المواقف السعودية والمصرية والأردنية، الرافضة لمخططات التهجير والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.
وطالبت العشائر الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين.
ويأتي بيان العشائر ضمن سيل عارم من بيانات صادرة من دول عربية وأوروبية ومؤسسات دولية رافضة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة بدعوى إعادة إعمار القطاع.