غالانت يكشف تفاصيل جديدة بشأن “تفجيرات بيجر”
“لم تُنفذ في الوقت المناسب”

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بـ”تفجيرات بيجر” في لبنان، والتي كانت معدة منذ سنوات قبل اندلاع الحرب الأخيرة. وأوضح غالانت أن العملية كانت جاهزة للتنفيذ في 11 من أكتوبر/تشرين الأول، لكنها لم تُنفذ في الوقت المناسب.
وقال غالانت، في تغريدة له عبر منصة إكس، أمس الخميس”خلافًا لما قيل، في اليوم الذي اقترحت فيه مهاجمة حزب الله، كان بحوزة المسلّحين بالفعل آلاف من أجهزة البيجر”.
وأضاف أن تنفيذ العملية في 11 من أكتوبر/تشرين الأول كان من شأنه أن يحقق نتائج حاسمة، مشيرًا إلى أن تفجير أجهزة البيجر كان سيكون أمرًا ثانويًا مقارنة بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي، وهو ما كان سيؤدي إلى القضاء على الآلاف من مقاتلي حزب الله.
בפינת העובדות:
1. מבצע הביפרים הוכן שנים לפני המלחמה, וב-11.10 היה מוכן להפעלה.
2. בניגוד לנאמר, כבר ביום בו הצעתי לתקוף את חיזבאללה היו אלפי ביפרים בידי המחבלים.
3. אם היינו מפעילים את המבצע ב-11.10, פיצוץ הביפרים היה משני לפיצוץ מכשירי הקשר שהיה מחסל אלפי מחבלי חיזבאללה.… https://t.co/FeuRoUSXsc— יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) February 6, 2025
“بلا تأثير يُذكر”
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 من سبتمبر/أيلول الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.
وأعرب غالانت عن أسفه لتأجيل العملية، مؤكدًا أنه عندما اضطرت إسرائيل لاحقًا لتنفيذها، كانت الغالبية العظمى من أجهزة الاتصال اللاسلكي قد تم تخزينها، ما جعل تفجيرها بلا تأثير يُذكر.