صور صادمة للأسير المحرر إبراهيم الشاويش تنطق بما تعرض له من تعذيب بسجون إسرائيل

تغير ملامح إبراهيم الشاويش تماما بعد تعذيب وحشي بسجون الاحتلال
تغيرت ملامح إبراهيم الشاويش تمامًا بعد تعذيب وحشي بسجون الاحتلال (مواقع التواصل)

أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التغير الهائل في ملامح وبنية الأسير المحرر إبراهيم الشاويش، ما يعكس التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر الشاويش هزيلًا منهكًا، بعد أن فقد كثيرًا من وزنه، وبرزت عظام وجهه، وبدا بشكل يختلف تمامًا عن صورته قبل الاعتقال.

وقال الشاويش، في مقابلة مع الجزيرة، إنه قضى 45 يومًا في أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية على الحدود، حيث تعرض لتعذيب “لا يوصف”.

وأضاف الشاويش أنه جرى نقله بعدها إلى سجن النقب حيث تعرض لكافة أنواع التعذيب، بما فيها الصعق بالكهرباء وإطلاق الكلاب عليه، على حد قوله.

إبراهيم الشاويش مع طفليه قبل سجنه
إبراهيم الشاويش مع طفليه قبل سجنه (مواقع الواصل)

لا يصدق أن هذا أستاذه

وتعرض إبراهيم الشاويش، وهو من سكان بيت حانون شمالي قطاع غزة، للاعتقال على يد جنود الاحتلال في 10 ديسمبر/كانون الثاني أثناء تواجده بأحد مراكز الإيواء.

وكان الشاويش يعمل مدرسًا بإحدى مدارس بيت حانون الثانوية، وكان معروفًا لأهل المنطقة وأبنائهم الذين تعلم الكثير منهم على يديه.

وكتب أحد طلابه السابقين على موقه “إنستغرام” إنه لا يصدق أن هذه صورة أستاذه، بعد أن تغيرت أو اختفت ملامحه بشكل مروع، مضيفًا أن “مايتعرض له أسرى قطاع غزة بسجون الاحتلال لا يشبه أي شيء”.

وجرى الإفراج عن الشاويش، أمس السبت، من بين 183 أسيرًا فلسطينيًا، ضمن الدفعة الخامسة بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 47 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 111 ألف جريح، وآلاف المفقودين تحت ركام المباني المدمرة في القطاع، وأجبر أغلب سكانه، الذين يبلغ عددهم مليوني و300 ألف نسمة، على النزوح إلى مخيمات الإيواء.

المصدر : الجزبرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان