فريق تحقيق اتحادي يزور جامعة جورج واشنطن للتحقيق في مزاعم “معاداة السامية”

قال فريق التحقيق الاتحادي لمكافحة معاداة السامية التابع لوزارة العدل الأمريكية، أمس الجمعة، إنه سيزور عشر جامعات بينها جامعة “جورج واشنطن”، زاعمًا أنها شهدت “حوادث معادية للسامية” منذ بداية الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال ليو تيريل، العضو القيادي في الفريق والمستشار الأول لمساعد المدعي العام للحقوق المدنية، في بيان صحفي، إن الفريق سيجتمع مع قيادة جامعة “جورج واشنطن” والطلبة والموظفين المتأثرين، والجهات الأمنية المحلية، وأعضاء المجتمع، قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى “إجراءات تصحيحية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمستوطنون يعتدون على المخرج الفلسطيني حمدان بلال أحد صانعي فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على الأوسكار (فيديو)
بعد إطلاق صاروخين من غزة.. لحظة هروب إسرائيليين من حفل زفاف بمستوطنة أسدود (فيديو)
بعد استشهاد حسام شبات.. الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحفيين ومؤسسة حرية الصحافة تدين استهداف الاحتلال للصحفيين (فيديو)
وتأتي الزيارة بعد أن اتهمت لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب الأمريكي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشر جامعات بينها “جورج واشنطن” بعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد متظاهرين مؤيدين لفلسطين انتهكوا سياسات الجامعات.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم جامعة “جورج واشنطن” جوليا غاربيت أن إدارة الحقوق المدنية في وزارة العدل طلبت لقاء المسؤولين لمناقشة الخطوات التي اتخذتها الجامعة لمكافحة معاداة السامية. وأشارت إلى أن الجامعة لطالما التزمت بسياسات صارمة ضد التمييز والتحرش، التي تم تضمينها في مدونة قواعد السلوك وسياسة تكافؤ فرص العمل.
وأضافت أن الجامعة شكَّلت أخيرًا مجموعة من المسؤولين والمستشارين الخارجيين للنظر في كيفية مواجهة تصاعد معاداة السامية، والاستفادة من “الدروس المستفادة” لوضع أسس للنمو الإيجابي.
وأكدت المتحدثة أن الجامعة دعمت علنًا المجتمع اليهودي في الحرم الجامعي، ورفضت مطالب المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل.
ووفقًا للإعلان، سيزور الفريق أيضًا جامعات “كولومبيا” و”هارفارد” و”جونز هوبكنز” و”نيويورك” و”نورث وسترن” و”كاليفورنيا في لوس أنجلوس” و”كاليفورنيا في بيركلي” و”مينيسوتا” و”جنوب كاليفورنيا”.
وشكلت وزارة العدل هذا الفريق في فبراير/شباط الماضي، استجابة لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في 30 يناير/كانون الثاني، طالب فيه باتخاذ “إجراءات فورية” للتحقيق في “العنصرية المعادية لليهود” في الجامعات ذات التوجهات اليسارية.