“دعاية حماس لن ترهبنا”.. نتنياهو: مقطع القسام قاسٍ وأجبروا أسرانا على الانخراط في حرب نفسية (فيديو)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “دعاية” حماس “لن ترهب” إسرائيل، وذلك في أول تعقيب منه على مقطع مصور نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في وقت سابق، اليوم السبت، للأسير إيتان وهو يودع شقيقه يائير، الذي أُفرج عنه منتصف فبراير/شباط الماضي.

وأورد مكتب نتنياهو في بيان “نشرت منظمة حماس الإرهابية هذا المساء مقطعا دعائيا قاسيا آخر يُجبر فيه رهائننا على ترديد رسائل حرب نفسية”، مؤكدا “سنواصل العمل بلا هوادة لاستعادة جميع رهائننا وتحقيق كل أهداف الحرب”.

ورأى نتنياهو أن المقطع المصور الذي بثته القسام يدخل في إطار الحرب النفسية، وأن “إسرائيل لن ترضخ لدعاية حماس”.

وتابع مكتب نتنياهو “مقطع القسام دعائي وقاس حيث أجبر رهائننا على الانخراط في حرب نفسية”.

عائلة الأسير هورن تناشد حكومة نتنياهو استكمال اتفاق غزة

من جانبها، ناشدت عائلة الأسير إيتان هورن حكومة نتنياهو مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت بيانا لعائلة هورن، قالت فيه “لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا بالفعل عشرات الأسرى، لقد نفد وقتهم”.

وأضافت “ينفطر قلبنا لرؤية إيتان في هذا الوضع الصعب، حيث يودع شقيقه ويبقى محتجزا في الجحيم”، وفق تعبيرها.

وتابعت العائلة “نرى في عيني إيتان اليأس والخوف الذي يعيشه”.

الأسيران الأخوان “يائير وإيتان هورن” يودّع كلاهما الآخر، لحظة إطلاق سراح يائير

أخرجوا الجميع.. لا تفرقوا بين العائلات

وفي وقت سابق السبت، نشرت “القسام” مقطعا مصورا يُظهر أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم الشقيقان إيتان ويائير هورن، حيث بدا إيتان (الذي لا يزال في الأسر) يودّع شقيقه يائير، قبل الإفراج عنه ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى.

وقال إيتان في رسالة موجهة إلى حكومة نتنياهو “أنا سعيد جدا لأن أخي سيتحرر غدا (15 فبراير/شباط الماضي)، لكن من غير المنطقي بأي شكل من الأشكال أن تفرقوا بين العائلات”.

وأضاف “أخرجوا الجميع، لا تفرقوا بين العائلات، لا تدمروا حياتنا جميعا”.

وحمَّل إيتان شقيقه يائير رسالة، قائلا له “قل لأمي وأبي وللجميع أن يستمروا في التظاهر، وألّا يتوقفوا حتى توقّع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الاتفاق”.

تجدر الإشارة إلى أن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، إذ ترفض حكومة نتنياهو الدخول في مرحلته الثانية، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.

ولوَّحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة، حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.

في المقابل، تتمسك حركة حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان