“حققنا جميع أهداف المرحلة الثانية”.. الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في منطقة الساحل
خطط أَمنية جديدة

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، اليوم الاثنين، الانتهاء من العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس.
وقال عبد الغني، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس قد انتهت بعد أن أصبحت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها، معلنًا نجاح القوات السورية في تحقيق “جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من العمليات في منطقة الساحل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتحليق مكثف للطيران الروسي فوق قاعدة حميميم وسط توترات أمنية في الساحل السوري
سوريا.. العثور على مقبرة جماعية لأفراد من قوات الأمن العام والشرطة في القرداحة (فيديو)
سوريا.. قرار رئاسي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري
“تحطيم عنصر المفاجأة”
وأكد عبد الغني “امتصاص” هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، و”تحطيم عنصر المفاجأة” وإبعادهم عن المراكز الحيوية، وتأمين أغلب الطرق العامة التي انطلقت منها عمليات الفلول.
وقال عبد الغني، إن القوات السورية قامت “بتحييد الخلايا الأمنية” وفلول النظام المخلوع في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.

خطط جديدة
ووضعت الأجهزة الأمنية، وفقًا لعبد الغني، خططا جديدة لاستكمال مواجهة فلول النظام البائد والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
وفيما يخص التحقيق في التجاوزات، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن لجنة التحقيق ستتيح الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وشهد الساحل السوري، الذي يقع شمال غربي البلاد، على مدار الأيام القليلة الماضية، أعنف المواجهات منذ سقوط نظام بشار الأسد، إذ شن فلول النظام هجمات منسقة استهدفت دوريات أمنية وحواجز عسكرية، أسفرت عن قتلى وجرحى.
وأمس الأحد، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
وكُلّفت اللجنة بالكشف عن “الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”.