سوريا.. اعتقال 3 أشخاص ارتكبوا انتهاكات بحق مدنيين في إحدى قرى الساحل وإحالتهم للقضاء العسكري (صور)

ألقت الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، القبض على شخصين ظهرا في مقطع مصور أثناء ارتكابهما انتهاكات بحق مدنيين في إحدى قرى الساحل غربي البلاد.

وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في بيان عبر قناتها بمنصة تلغرام، إلى أن “الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع ألقت القبض على شخصين (دون ذكر اسمهما)، بعد انتشار مقطع مصور لهما أثناء قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي بإحدى قرى الساحل”.

وأوضحت “سانا” أنه جرى تحويلهما إلى القضاء العسكري المختص لينالا جزاءهما، ونشرت الوكالة السورية صور الشخصين بعد إلقاء القبض عليهما.

وعلى خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال الأيام الماضية، قرر الرئيس أحمد الشرع، أمس الأحد، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق.

وفي وقت لاحق، أفادت “سانا” بأن “الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع ألقت القبض على شخص ثالث، بعد انتشار فيديو مصور له أثناء قيامه بارتكاب انتهاك بحق أحد المدنيين بشكل غير قانوني ودموي بإحدى قرى الساحل، وتم تحويله للقضاء العسكري المختص لينال جزاءه”.

في السياق، شيع المئات من أهالي مدينة حماة (وسط) جثث 5 أشخاص قُتلوا خلال كمين نصبه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الساحل السوري.

ووفق “سانا”، حيّا المشاركون في التشييع “أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون إنجازات الثورة المباركة، وإرساء أمن واستقرار الوطن، ودحر التنظيمات الإرهابية الخارجة عن سلطة القانون”.

والخميس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال.